أولاً: الله يشفيك ويعافيك.

أدعو الله سبحانه وتعالى أن يشفيك ويشفي كل مسلم ومسلمة.

نعم أخي الكريم ترك الحبوب النفسية ليس بالهين، ولكنها ليست مستحيلة.

بعضهم حاول ترك الحبوب النفسية ولم يوفق، فرجع إليها.

وبعضهم تركها فعلاً ونجح، وأنا واحد منهم.

ولله الحمد أنا نجحت في ترك السيبرالكس إلى الأبد، ولن أعود إليها ما حييت.

وأعيش الآن حياتي الطبيعية بدون حبوب نفسية، أشعر بالانسانية التي نزعت مني، ولله الحمد رجعت لي، وأشعر بمن حولي، وعاطفتي رجعت لي ولله الحمد والمنة.

لا أدعو أحد لترك الحبوب النفسية، كل من لا يستطيع ترك الحبوب النفسية ويستطيع التعايش مع آثارها الجانبية فكان الله في عونه.

ومن كان في بداية المشوار ولديه القدرة على تحمل الأعراض الانسحابية والعزيمة والصبر فليجرب نفسه في تركها، والله الموفق.

على كل حال، استعن بالله واطلب منه التوفيق والسداد، وأعانك الله.