نفساني - عرض مشاركة واحدة

27-08-2022, 05:26 AM

المجاهدة

ما المجاهدة ؟

سنة الحياة هي المجاهدة هكذا اعتقدت و لكن كيف هي المجاهدة مع البعض ؟
عذرا أحبتي لي و لمن مثلي و اعرف ان بيننا من كان اشد مجاهدة

المهم :

جاهدت 8 سنين في الرقية المكثفة على نفسي و لا لقيت الحلول و أثنائها ظننت أن تخصصي في الجامعة سيخلصني مما انا مصاب به !

جاهدت في طلب العمل لكي أتزوج و هذا كل همّي و شغلي الشاغل و فشلت الآن بعد معارك شتى ! كل مرة تَرُدني وظيفة ، يا كم قدمت على وزارة العدل على وظيفة كاتب ضبط و النتيجة ( رفض ) ثم ذهبت لمكتب العمل و قالوا المدرسة الفلانية عندهم شاغر في مجال تخصصك و لم تقبلني المدرسة ، فرأيت الباصات ففكرت لحظتها أن أعمل عندهم سائق باص فرحبوا بي لا أهلا بهم ، أعتقد و أعوذ بالله ان مالي في هذه الحياة إلا السؤر ، عملت ما كتب الله ثم رحلت عنهم .

ذهبت لمكتب العمل و نفس الحكاية : وظيفة شاغرة في المدرسة الفلانية و تم رفضي من مدير المدرسة و أعلم أنه قد كذب حينما قال ليس لدينا شاغر ، الدولاب يدور : قلت له تبغون سايق باص للطلاب فتبشر و تهلل وجهه و عملت عندهم و كانت المدرسة ضخمة و فيها كل المراحل : ( إبتدائي و متوسط و ثانوي ) و كنت أوصلهم لأماكن بعيدة و متفرقة أشبهها بالسفر قديما في الزمن السحيق ، أحدهم في الطايف رايح مكة و الثاني ما ادري وينه لأن فعلا 30 طالب و أحيانا يرتفع العدد فجأة لأسباب ، كانت الفترة الصباحية أحيانا أُلام لأجل تأخري عن الطابور ، و فترة مغادرة الطلبة أتأخر في توصيل بعض الطلبة لمنازلهم و مع هذا لم أسلم من اللوم ، المفروض يحمدون ربهم اني انقلهم ( من - إلى ) و الأولاد سالمين لأهاليهم و أحضرهم قبل بداية الحصة الأولى ، و الطابور مو مهم لطلابي ، استقلت لظرف و هو قوة الضغط علي من قِبل أبي ! . عشاني سواق باص و عشانه بالحرس و لم تكتمل القصة بعد ؟

توالت السنين السنة ثم التي تليها و الشغل الأخير كانت الصيحة المجلجلة و المدويّة ، فعلا كانت قاصمة ظهر ..

كفى لن أجاهد بعد .

و قد يُرفع عَلَم الإستسلام 🏳🏳🏳 .

الإسم فجر ,شهيد الحب ,عبدو عمر و 2 آخرون معجبون بهذا

المصدر: نفساني