نفساني - عرض مشاركة واحدة - تجمع مرضى الفصام وثنائي القطب اسأله وتبادل خبرات

24-06-2024, 08:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * واحد من الناس *

هل هذه الأعراض تشير لقلة جرعة الدواء
وأنه لابد من زيادتها ام انها تشير لزيادة جرعة مضاد الذهان
وأنه ينبغي تخفيضها

هذه الأعراض ربما تكون مرضية وربما تكون من الدواء نفسه إذا كان المريض يشتكي أيضاً من الوسواس بجانب ما ذكرت لأن كل مضادات الذهان الحديثة بما فيها الريسبريدال قد تتسبب بوساوس قهرية جديدة لم تكن موجودة من قبل أو تزيد من حدة الوسواس القهري إذا كان المريض مصاباً بوسواس قهري بالفعل وذلك بسبب أن مضادات الذهان الحديثة تضاد السيروتونين ، والاستثناء الوحيد بين مضادات الذهان الحديثة هو السوليان الذي قد يعالج الوسواس القهري الذي تتسبب به مضادات الذهان .

فلو كانت الأعراض مرضية فربما تحتاج لزيادة جرعة الريسبريدون ، وأما إن كانت الأعراض يتسبب بها الريسبريدون نفسه فهنا قد يفيد تقليل جرعة الدواء في بعض الحالات إلى 4 أو 3 مجم مثلاً لو كان مريض الفصام ستكفيه هذه الجرعة ، وبعض الحالات الأخرى قد تحتاج إلى تغيير مضاد الذهان نفسه إلى مضاد ذهان أفضل في علاج الوساوس وفي الحالات التي تتسبب فيها مضادات الذهان بالوساوس فالأفضل البعد عن أولانزبين وكلوزابين خاصة لأنهما من أشد المتسببين بالوساوس واستعمال أبليفاي أو سوليان لأن الأبليفاي في كثير من الأحيان يعالج الوساوس والسوليان قد يكون خيار آخر إذا لم يصلح الأبليفاي .

ولكن سيكون غريباً بعض الشيء أن يتسبب مضاد الذهان بالوساوس بعد فترة كبيرة جداً من الاستعمال لأن هذا الأمر مما قرأته يحدث بعد فترة قصيرة من بداية العلاج وليست فترة كبيرة جداً مثل التي تذكرها ، ربما يكون الأمر أقرب لتردي الحالة المرضية بعض الشيء أو لوجود متغيرات أخرى أنت لم تذكرها مثل ضغوط نفسية شديدة أو استعمال أدوية أخرى مع الريسبريدون أو استعمال دواء تجاري بدلاً من الدواء الأصلي الأجنبي إن كان المريض منتظماً على الدواء الأصلي الأجنبي أو حتى تغيير الدواء التجاري الذي اعتاد عليه المريض بآخر تجاري من شركة أخرى أو استعمال مكملات غذائية معينة أو فيتامينات أو مقويات للذاكرة ومثل هذه الأنواع من الأدوية أو حتى تغيير مضاد الذهان بمضاد ذهان آخر للتجربة مثلاً ثم الرجوع لمضاد الذهان القديم مرة أخرى ، بالمناسبة ما سبب إضافة اللامكتال بعد هذه الفترة الكبيرة ؟