نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-10-2024, 12:11 AM

🔺 *العشرة المبشرون بالجنة*🔺

*السابعة والعشرون*

*7⃣ الزبير بن العوام*
👈 *حواري رسول الله*👉
*(رضى الله تعالي عنه)*

أسلم الزبير صغيرًا، واختُلِف في سن إسلامه، فقيل أنه أسلم وهو ابن *ست عشرة* سنة،وقيل ابن *اثنتي عشرة سنة*،وقيل ابن *ثمان سنوات*، قيل أنه كان رابع أو خامس من أسلم.

وقد رُوِى أنه سرت شائعة ذات يوم أن النبي صلى الله عليه وسلم أُخِذ بأعلى مكة وقال عروة: «جاء الزبير بسيفه، فقال النبي: ما لك ؟ قال: أُخبِرت أنك أُخِذت. قال: فكنت صانعًا ماذا؟ قال: كنت أضرب به من أخذك. فدعا له ولسيفه.»

ولهذا *قيل* أن الزبير هو أول من سل سيفًا في الإسلام

كان الزبير مقلًا في رواية الحديث النبوي، ويرجع ذلك إلى أنه كان يخشى أن يخطأ في الرواية؛ فيكون بذلك قد كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، فقد سأله ابنه عبد الله بن الزبير: فقال له: «ما لك لا تحدث عن رسول الله كما يحدث عنه فلان وفلان؟» فقال الزبير:*«ما فارقته منذ أسلمت»*

ولكن سمعت منه كلمة، سمعته يقول: *من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار* (انتبه يا من تنشر البدع)

هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها،
*وتزوج أسماء بنت أبي بكر* رضى ﷲ عنها وعن ابيها وهاجرا إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة

فولدت له *عبد الله* بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.وقد استبشر المسلمون بمولده، حيث كانوا قد بقوا لفترة لا يولد لهم مولود حتى قيل إن يهود المدينة سحرتهم

ثم حملته أمه في إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فحنّكه بتمرة وبارك عليه وسماه عبد الله باسم جده أبي بكر، وأمر أبا بكر أن يؤذن في أذنيه

شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر،وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة

وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب رضى الله عنهما بمدد إلى عمرو بن العاص رضى الله عنه في *فتح مصر*

وذكر الإمام شمس الدين الذهبي أنه لما خرج الزبير غازيًا نحو مصر، كتب إليه *أمير مصر عمرو بن العاص*:
*إن الأرض قد وقع بها الطاعون، فلا تدخلها*، فقال: «إنما خرجت للطعن والطاعون»، فدخلها، فلقي طعنة في جبهته فأفرق.
كما أُصِيب الزبير يوم اليرموك

فعن عروة رضى الله عنه قال: كان في الزبير *ثلاث ضربات*: إحداهن في عاتقه، إن كنت لأدخل أصابعي فيها، ضرب ثنتين يوم *بدر،* وواحدة يوم *اليرموك*

🌷🌷🌷يتبع ان شاء الله