الموضوع: أهم الأدوية ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2024, 06:35 PM   #9
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (01:02 AM)
 المشاركات : 4,166 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا ،
وأنوه عن أن دعوة المضطر من أرجى الدعوات "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض" ، لكن من هو المضطر !
لا أظن أن الأمر نسبي فيكون بحسب اعتقاد العبد وما يشعر له بل هناك أمور فعلا فيها اضطرار وأمور ليست اضطرار وإن ظنها العبد أنها اضطرار ، وأظن الاضطرار هو ماكان حقيقة يؤدي للهلاك أو الشر المحض الذي لا حكمة فيه !
طيب إذا أنا لست من ضمن المضطرين إذا لا يجاب لي !
لا هذا الكلام غير صحيح ، وحري بالعبد أن يبني علاقته مع الله لا من باب أن يدعي فيستجاب له فيجتهد في العبادة لهذا الغرض، بل أن يبنيها لوجهه خالصة شكرا له بفضله ثم لمناسبة الحال يدعوا فذلك أحرى بالإجابة ، لا أن يصلح علاقته مع الله ليستجاب له !
والأمر حقيقة ليس بالسهل فيجب على هذا المسلم أن يدرك فضل الله ونعمه عليه ويستحضرها ويحذر التوسع في أمور الدنيا والمباحات من المأكل والمشرب وغيرها من الملهيات والشواغل حتى يتسنى له الالتزام بالعبادة شكرا له على فضله خالصة لوجهه!
ولهذا الأمر شاهد"من كان مع الله في الرخاء كان معه في الشدة"
فالمسلم الذي يلزم نفسه بالعبادات والتقرب إلى الله في الرخاء إنما فعل ذلك خالصا لوجهه!
حياك الله اخونا ابو امل

اشكرك على الإضافة المفيدة

فعلا التوسع في المباحات سبب قسوة القلب و بعده عن ربه لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم و الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يعيشون التقشف بحذافيره و ينامون على الحصير حتى يؤثر في جنوبهم و جاعوا حتى ان النار لا توقد في بيوتهم لثلاث ايام ، و لو انهم أرادوا الدنيا لاتتهم راغمة .. لكنهم أرادوا عيش الآخرة

اذا التوسع في المباحات يورث القسوة و الجفوة فما بال اتيان المكروهات و المحرمات نسأل الله السلامة


بالنسبة لتحسين علاقة المسلم بربه في الرخاء حتى يعطيه في الشدة ، هذا كثير يؤرقني و أخاف اني ما اكون من ذا النوع لدرجة استحي و انا ادعو

بس يوم اذكر الحديث القدسي اللي يذكر فيه من تقرب لي شبرا تقربت له ذراعا و من تقرب له ذراعا تقرب له باعا و من اتاه زحفا اتاه هرولة وقتها يطمئن قلبي

و يطمئن كذلك يوم اذكر انه يتنزل سبحانه كل ليلة فقط عشان يغفر لنا و يستجيب لنا يزول الحرج و أطمئن

هو اصلا ما يبي منا سبحانه غير اليقين بالإجابة و صدق التوكل عليه زي يوم ندري ان الشمس بكرة تبي تطلع

يارب ارزقنا صدق اليقين بك و حسن التوكل عليك

اللهم امين يارب العالمين


 

رد مع اقتباس