عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2005, 02:14 AM   #2
((( دوت كوم )))
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ((( دوت كوم )))
((( دوت كوم ))) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-12-2005 (11:53 PM)
 المشاركات : 3,469 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



ـ أكدت دراسة بريطانية على مجموعة من النساء السائقات،أثر القيادة عليهن حيث توصلت إلى "أن 58% منهن يتوفين قبل الأربعين، و 60% منهن يصبن بأمراض نفسية، وقالت الدراسة: إن قيادة المرأة للسيارة لا تليق ولا تتناسب معها" . فإذا أصيبت البنت أو الزوجة بمرض نفسي فكم من الهموم والغموم والخسائر المالية ستكون على الرجل ؟!! فأين الراحة ؟!!

ـ من المعلوم أن المرأة مولعة بحب الجديد والغيرة من غيرها ؟ فهل سيشتري لها والدها أو زوجها سيارة جديدة ؟ وإن رفض وجلست تبكي عند رأسه طوال الليل فهل سيرتاح وهل سيذهب إلى عمله وهو نشيط ؟ وكيف سيكون مزاجه في ذلك اليوم ؟!!


رابعاً : يمكن وضع ضوابط وقيود على من تمنح لهن رخص القيادة من النساء مثل:
أ- إن يكون عمرها فوق 35 عاماً.
ب- أن تكون قيادتها للسيارة داخل المدينة
والجواب على ذلك :

ـ الواقعُ يكذبُ هذا القولَ ويبطلُه، ويوضحُ ذلك ما ذكرتْه صحيفةُ الشرقِ الأوسطِ الصادرةِ في 5 /3 / 1419هـ وفيه : ( أن إدارةَ المرورِ في قطر سنتْ قانوناً يمنع النساءَ المنقباتِ من قيادةِ السيارات .
وقالتْ الصحيفة : إن الإدارةَ العامةَ للمرورِ التابعةَ لوزارةِ الداخلية سنتْ القانونَ الجديدَ بقصدِ تجنبِ تَخفي البعضِ من النساء أو الرجال تحت النقابِ للقيامِ بأعمالٍ مخالفةٍ للقانون ؛ ومنهم فئةُ صغارِ السنِ من الشباب غيرِ المسموح لهم باستصدارِ رخصِ قيادةِ السيارات، حيث يتخفون في زيِ المنقباتِ ويقومون بقيادةِ السياراتِ،مما يؤدي إلى أضرارٍ بالغيرِ في الشارع ".
ـ وهل يُوقف المرور كل امرأة ليسألها عن عمرها مثلا ؟ وكما يقال حدث العاقل بما يُعقل! وقد قيل مثل هذا في دول أخرى (كالكويت مثلاً ، ثم لم يمر وقت قصير حتى نسوا هذه الضوابط والشروط وأصبحت في خبر كان !
ـ أما الضابط الثاني في القضية فهو لا يغني من الأمر شيء فمن خلال بعض الدراسات المحلية بالمملكة تبين أن 79% من حوادث السيارات تحصل داخل المدن، و65% منها تحصل في فترات النهار، كما أن65% من هذه الحوادث تشارك فيها سيارات من الحجم الصغير ، وهو الحجم المناسب من السيارات المرشح للمرأة.


خامساً : ( وضع قانون صارم لردع كل من يحاول التحرش بالنساء أثناء القيادة مع وضع برامج تثقيفية ، ورفع نسبة تثقيف رجال المرور بمسؤولياتهم و تكثيف رجال ودوريات رجال المرور خلال الفترة الأولى من السماح للمرأة بالقيادة. وكذلك رجال الحسبة ) .

والجواب :
ـ هذه الاقتراحات الغريبة كمثل من يُشعل النار تلو النار ثم يقول لرجال الدفاع المدني : أطفؤوها ! وكونوا منتبهين متيقظين !!
ـ وإذا عالجنا مشكلة التحرشات فما الحل فيما يلي :
ـ مشكلة الزحام ؟ ماذا سيصنع المرور فيها والحج أكبر تجربة عملية على هذه القضية ؟!!
وقد أشارت إحدى الدراسات أن عدد السيارات في المملكة تضاعف 38 مرة في الفترة ما بين عام 1391هـ وعام 1413هـ، كما أشارت الدراسة إلى أن ما بين كل 1000 شخص في المملكة هناك 350 شخصًا يمتلكون سيارة خاصة، رغم أن النساء لا يقدن فيها السيارات، في حين يملك في بريطانيا السيارة الخاصة من كل 1000 شخص 306 شخص . والنساء هناك يقدن السيارة ؟!!!
ـ مشكلة الحوادث وضحاياها : ثبت أن ازدحام الطرق من أعظم أسباب كثرة الحوادث. و أشارت الإحصاءات أن نسبة ضحايا حوادث المرور في دول الخليج تفوق نسبتها في أمريكا وبريطانيا حيث يهلك في كل ساعة سبعة أشخاص في دول مجلس التعاون الخليجي ويهلك في المملكة العربية السعودية وحدها ـ التي سجلت أعلى معدل لحوادث السير في العالم ـ حوالي سبعة أشخاص يوميًا ( [43]) ـ وبلغ عدد الحوادث في العالم العربي خلال عام 2000م نصف مليون حادث، نجم عنها اثنان وستون ألف قتيل
ـ مشكلة تكاليف توسيع الطرق وتثمين المباني : وماذا عن مشكلة توسعة الطرق وكم ستتكلف الدولة في تثمين المباني والمساكن التي تحتاجها الدولة لتوسعة الطرق الرئيسة في البلد ؟
ـ مشكلة ارتفاع الحرارة : ماذا يفعل رجال المرور مع ارتفاع الحرارة والتي ثبت من خلال الدراسات أن لها علاقة قوية في زيادة عدد الحوادث ، ومن المعلوم أن دول الخليج من أكثر دول العالم ارتفاعًا في درجات الحرارة. ولما كان غالب حوادث السيارة "تقع في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الإنسان في أعمق فترات النوم ، فإن مزيدًا من الحوادث المرورية سيكون من نصيب المرأة العاملة السائقة؛ لكونها أكثر فئات المجتمع على الإطلاق جهدًا، وأقلهن نومًا
ـ مشكلة زيادة الجرائم في البلد : فرجال الأمن ورجال الحسبة في شدة لا يعلم مدها إلا الله تعالى فإذا فتحنا عليهم باباً شديدا فماذا سيكون العبء عليهم ؟!!
ـ مشكلة التلوث البيئة : ماذا سيكون حال أجواء مدينة الرياض من عودام السيارات!! بل ماذا سيكون الحال ذلك المسكين الذي لا يجد مكيفاً في سيارته ويضطر إلى فتح النافذة فهل سيجد الهواء العليل ؟!!
سادسًا : قيادةَ المرأةِ سيكونُ مثلُ تعليمِها ؛ حيث عارضهُ البعضُ في بدايةِ أمرهِ، ثم تقبلوه تدريجياً .

ونقول شتان بين الأمرين:
فتعليمُ المرأةِ المسلمةِ أمرٌ رغبَ فيه الشرعُ ، والذين عارضوا أمرَ التعليمِ في أولِ الأمر لم يعارضوه لذاتِه، كما يتوهمُ البعضُ أو يتغافلُ، إنَّما عارضوه لأنَّهم خشوا أن يكونَ حالُه كحالِ تعليمِ النساءِ في الدولِ الإسلاميةِ الأخرى ؛ حيثُ الاختلاطُ والموادُ الفاسدة ، فلما تيقنوا أنَّ هذا لن يحدث ، وأنَّ التعليمَ سيرتبطُ بعلماءِ الشريعةِ، وسيكونُ مستقلاً اطمأنوا لذلك، فأين تعليمُ المرأةِ المسلمةِ التي تخرجُ من بيتِها بحجابٍ كامل، إلى مدرسةٍ خاصةٍ ببناتِ جنسِها مغلقةِ الأبواب ، وعليها الحراس، وتدرسُ موادَ نافعة، من قيادةِ السيارةِ وما فيها من المفاسد ؟!!

سابعًا : قالوا: ألا تروْن أننا بالسماحِ بالقيادةِ نتخلصُ من الضغوطِ الكثيرة التي تتعرضُ لها بلادُنا من الغربِ، بخصوصِ قضيةِ المرأة ، فنرتاحُ بعدها، ونتنفسُ الصعداءَ من هذا الشدِ والتأزمِ الذي نعيشُه .

ونقولُ: هيهات أن يكونَ ذلك !! لأن الغربَ كلما زدتَّ له انبطاحاً زاد ضغطاً في أمورٍ قد لا ترضونها سياسياً ولا شرعيا !! وقد أخبرنا اللهُ عن حقيقةٍ ينبغي أن لا تغيبَ عن أذهاننِا وأن لا نحاولَ خداعَ أنفسِنا بتجاهِلها، وهي أن الغربَ لن يرضى عنا دون الكفرِ باللهِ تعالى، فهل ترضون بهذا ؟!! يقولُ الله تعالى : ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ )) (سورة البقرة :120) .
فلا تحلم برضى الكفارِ أو تخفيفِ الضغوطِ ما دمت على الإسلامِ، وليكنْ لنا عبرةٌ بحال تركيا، فهاهي قدمتْ التنازلاتِ تلو التنازلات التي لا تخفى على متابعِ، فعلمَنَتْ البلاد ، وحاربتْ مظاهرَ الإسلام ، وكل هذا لتُرضيَّ الغربَ النصراني وتتذللَ له أن يقبلَها عضوا في الاتحادِ الأوربي ، ولكن ماذا كانتْ النتيجةُ إلى يومنا هذا ؟ اسمع ذلك في هذا الخبرِ نشرتْه مجلةُ المجتمع في عددِها ألفٍ وخمسِمِائة وعشرة : ( أكد جونتر فرهويغن مسؤولُ شؤونِ التوسعِ في لجنةِ الاتحادِ، عدمَ وجودِ خططٍ أوربيةٍ حاليةٍ لمنحِ تركيا موعداً ـ مجردَ موعدـ لبدءِ مباحثاتِ العضويةِ مع الاتحاد )!! والسببُ أن تركيا إلى الآن لم تعلنْ نصرانيتَها حتى يرضى الغربُ عنها كما أخبرنا تعالى، لهذا ينبغي أن يعلمَ العقلاءُ في بلادِنا أنهم إذا تنازلوا في هذا الأمرِ سيجدون أنفسَهم أمام قائمةٍ طويلةٍ من التنازلات التي لا تنتهي، ولكن إن هم اتقوا وصبروا ولم يتنازلوا في هذا الأمرِ، سيجدون أن اللهَ ينصرُهم ويفرجُ عنهم أزمتَهم، وأن الغربَ يملُّ ويكلُّ وييأسُ، ويتحققُ فيهم قولُه تعالى : ((وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا )) (سورة الأحزاب :25).

هذا جلُ ما استدل به المطالبون بقيادةِ المرأةِ للسيارة،

وليعلمْ الجميعُ أن في تحقيقِ هذا المطلبِ مفاسدَ عظيمةً تعودُ على الفردِ والمجتمع، وفيه أيضا تفريطٌ في حق البيتِ والأولادِ، ونحن نرى الآن الثمراتِ المرةَ لخروجِ المرأةِ للعملِ، فأصبحتْ التربيةُ والحضانةُ في كثيرٍ من بيوتِ الموظفاتِ من مهماتِ الخدم ، وغالبُهم من الأعاجِم الذين لا يحسنون تربيةَ الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنيين ، وهنا تكونُ المصائبُ الثلاث : الأولى أنَّ الأبَ لا يقومُ بشؤونِ بيتِه ، والأم لا تقومُ بشؤونِ منزلهِا ، والأولادَ بيدِ الخدم ، ومن ثم على المجتمعِ السلام ،



ولعلي أعرضُ لكم مقولةً لمن جربوا هذا الأمرَ وذاقوا مرارتَه، وهي دولةٌ خليجيةٌ مجاورة تقولُ صحيفةُ البيانِ الإماراتية ِ: ( تغيرتْ الحياةُ بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، وأثرُ هذا التغييرِ على كلِ فردٍ من أفرادِ الأسرةِ، الزوجِ والزوجةِ والأبناءِ، وجاء هذا التغييرُ لصالحَ فردٍ معين في الأسرةِ على حسابِ فردٍ آخر، أو بمعنى آخر أنَّ الرجلَ ارتاح كثيراً في هذه الحياةِ ، مقارنةً بالمرأةِ التي خرجتْ لميدانِ العمل تشاركُ الرجلَ همومَ الحياةِ من الناحيةِ الماديةِ والمعنويةِ )

وإني أتساءلُ!! أليس للعلماءِ قيمةٌ في هذا البلدِ ؟
أليس هناك جهاتٍ رسميةً من قبلِ ولي الأمرِ، قد بينوا فيها رأيَهم، ووضحوا فيها حرمةَ قيادِة المرأةِ للسيارة، أيحقُّ لغيرِهم من الكتابِ والصحفيين أن يتكلموا في القضايا المصيرية للأمةِ بعد أن فصل العلماءُ فيها ؟
ألم يأمرْ اللهُ عز وجل بالرجوعِ لأهلِ العلمِ كما قال تعالى : (( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً) (سورة النساء :83)
فلماذا يسمحُ لهؤلاء بالحديثِ والكلام ؟!!

فإنني أوجهُ عامةَ الأمة بما يلي :

أولاً : الله َاللهَ أن يؤتى الإسلامُ من قبلكَ، لا تكنْ ممن يساهمُ في نشرِ الرذيلةِ بين المؤمنين، أين كان موقُعك، وفي أيِ مكانٍ كان منصبُك، فإن هذه المناصبَ كلَّها ستزولُ، ومصيرُك أن تقفَ بين يدي اللهِ تعالى فما جوابُك أمام الجبارِ حين يسألُك : لم ألزمتَ الأمةَ بهذا البلاء ؟ لم ساعدتَ وكتبتَ وشهدتَ عن أمرٍ بين العلماءُ حُرمتَه وضررَه ؟ فتذكر هذا الأمرَ ولا تكنْ عوناً للشيطانِ وحزبِه على إخوانِك المؤمنين .

ثانياً : على الجميعِ بلا استثناءٍ أن يكتبوا ويبرقوا ويناصحوا المسؤولين برفضِ هذا الأمرِ، وأنَّه لا يمكنُ السكوتُ عليه، لأنَّه بوابةٌ لشرورٍ كثيرة، وإذا انفتح هذا البابُ فعلى الأمة السلام

ثالثاً : على العلماءِ وطلابِ العلمِ أن يتقوا اللهَ تعالى ويبينوا الحقَ للناسِ ويناصحوا المسؤولين ويكتبوا بياناً عاماً للأمةِ، يوضحوا فيه خطورةَ الموضوعِ ، وأثرَه الفاعلَ في فسادِ نساءِ المجتمع، وألا يقفَ الأمرُ على الكتابةِ فقط، بل المطالبةِ الأكيدةِ والإصرارِ الشديدِ على رفضِ الفكرةِ من أصلها .

رابعاً : نشرُ كلِ ما يتعلقُ بالموضوعِ لعامةِ الأمةِ سواءٌ كان ذلك عبرَ شريطٍ أو مطويةٍ أو كتابٍ لتوضيحِ حقيقةِ الأمرِ وأبعادِه الخفية .

خامساً : اللهَ اللهَ بالدعاءِ أن يحفظَ لهذا المجتمعِ ستَره وعفافَه، وأن يردَّ كيدَ الأعداءِ في نحورِهم .

سادساً : على جميعِ المشاركين في تأييدِ قيادةِ المرأةِ للسيارة والساعين لاستصدارِ القرارِ أن يتقوا الله في أمتِهم، لأن الأمةَ ستقفُ لهم خصماً يوم القيامةِ ، ولن تنفعَهم المناصبُ يوم العرضِ الأكبرِ على اللهِ، بل سيرفعون أكفَ الضراعةِ إلى اللهِ أن ينتقمَ ممن كان وراءَ هذه المنكراتِ، بأن ينزلَ به المثلات، وأن يجعلَه عبرةً لمن خلفه ممن يفكرُ أن يسلكَ مسلكه .
سابعاً : على كل وليٍ من الأولياءِ القيامُ بخدمةِ أهليهم وقضاءِ حوائجِ أخواتهِم درءاً لفتنةِ السائقين، وسداً لذريعةِ القائلين بقيادةِ المرأة للسيارة .

وأخيراً على الجميعِ أن يتقوا عقوبةَ اللهِ إن سكتوا عن هذا الأمرِ ولم يجاهدوا في إنكاره وإسكاتِ كلِ من يثيرُه، ولْنحذرْ عقوبةَ الله، فالساكتُ عن الحقِ شيطانُ أخرس، ((واتقوا فتنة لا تصيبين الذين ظلموا منكم خاصة ))








منقول لعل من من لم يقتنع يقتنع


 

رد مع اقتباس