23-06-2005, 05:00 AM
|
#7
|
شيخ نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1771
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
|
المشاركات :
5,426 [
+
] |
التقييم : 63
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
من التفاؤل، يولد الأمل
ومن الأمل، يولد العمل
ومن العمل، يولد النجاح
التفاؤل وقود الروح وهي حاله إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل من الفرص الضائعة وينظر إلى مايملك بدل أن ينظر إلى ما خسرة
- التفاؤل يولد سكينة النفس والرضا بقضاء الله وقدره
- التفاؤل بذرة الحياة الأولى، وقد ثبت بالتجربة أن النظرة المتفائلة للأمورتحفز العقل الباطن إلى الاحتفاظ بقوته وتحفز العقل الواعي على العمل. قال صلى الله عليه وسلم: "تفاؤلوا بالخير تجدوه"
فمن أراد الخير فلابد أن يسلك الطريق إليه وهو يمر عبر التفاؤل
إن الإنسان ينسج أفكاره فإذا كان متفائلاً أصبح ناجحاً وأفكاره كلها إيجابية،وإذا كان متشائماً فسوف يفشل وحينئذ فلا يجوز له أن يلوم إلا نفسه، وللأسف المتشائم لا يجيد التكيف مع الأوضاع الجديدة لأن موقفه سلبي يعميه عن رؤية الحلول الممكنة. أما المتفائل أكثر سعادة وأوفر صحه وأقدر على إيجاد حلول للمشاكل إذ يواجهها بالقول سوف أتمكن من معالجة هذه المسأله أو هذا التحدي
السؤال الذي يطرح نفسه:كيف أصبح متفائلاً؟
افرض السيطرة على حالاتك النفسية لا شك أن الهمة والإرادة فوق كل شيء في الإنسان فأنت الذي تقرر حالة التفاؤل أو حالة التشاؤم في نفسك،اسأل نفسك ماهي نظرتك للمواقف اليومية ةالظروف التي تمر بك؟ هل تفكيرك بها تفكير إيجابي أم سلبي؟
فإذا تعرضت لحالة تفاؤل يمكنك أن تجعلها حاله ثابته وإذا تعرضت لحاله تشاؤم كان بستطاعتك أن تمحو آثرها، لنفترض أنك تعرضت لكل من الفشل والنجاح في مقتبل العمر وإنك قد تتذكر فشلك فتصاب باليأس، وقد تتذكر نجاحك فتتفاءل هنا لابد أن تثبت حالة التفاؤل وكلما هجمت عليك واردات الهموم قاومها بتذكر النجاح وضرورة التفاؤل ولا تنسى أن الاخفاق المادي لا يعني شيئاً إذا قدرت على أن تحافظ على توزنك الداخلي وعافيتك النفسية.
اعرف الواقع بوجهيه الحلو والمرلأن المتفائل ليس من يغمض عينيه عن الحقيقة المرة، بل هو من اعتاد على التفكير بروح إيجابية والنظر في بهجة وأمل متمتعاً بإشراقة الرجاء.
حينما يكون قلبك مفعماً بالتفاؤل فإن المشاكل لا تستطيع الاقتراب منك أو أنهم يواجهون المشكلات بأنها تحدي لتخطيها لأن المتفائلون قادرون على تحويل أي ظروف لمصلحتهم وينظرون لها نظرة إيجابية بأخذون منها الخبرات والتجارب،لنجاح في الحياة، المتفائل دائماً يشحذ إرادته نحو النجاح ليزداد عقله إشراقاً ليقوم من جديد بعد كل إخفاق، أما من لا يتصور غير الإخفاق ولا يفكر إلا في الفشل فإن الأمر ينتهي به على التوقف عن كل نشاط، لأن المتشائم ضعيف الإرادة لأنه يعطى للحوادث التافهة أهمية لا تستحقها ويبرر تشاؤمه بأمور لا قيمة لها وينتحب لكل مشكله تعترض طريقة.
إن التفاؤل موقفك أنت فحينما تقرر أن تكون متفائلاً فسوف ترى ألف سبب له أما حينما تستسلم لعوامل اليأس فسوف تكون عاجزا عن رؤية أسباب التفاؤل
فإنك إذا أردت أت تكون متفائلاً كنت وإذا أردت أن تكون متشائماً كنت..
حاول أن تبتسم في الظروف الصعبة فسوف تجد أن المشاكل أرخت لك العنان وقاوم الانفعالات وامتلك أعصابك وثابر على العمل وتجلد في مقاومة التحديات وبذلك تفرض التفاؤل على نفسك.
منقول بتصرف من مجلة رائعة أنصح بقرائتها لأنها تهتم بالآفاق النفسية والكونية والطب البديل وهي (مجلة الأبعاد الخفية)
منقووووووووووول
البتار
|
|
|