19-07-2005, 05:43 AM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2494
|
تاريخ التسجيل : 09 2002
|
أخر زيارة : 23-07-2005 (03:30 AM)
|
المشاركات :
4 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كل يوم نفسيتي للأسوأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كعادتي .. كلما ضاقت بي الدنيا لجئت لله ثم لهذا المنتدى الفاضل بأصحابه ..
سوف لن أطيل عليكم وسأدخل في المشكله وأود أن أضعها في نقاط حتى تسهل على القارئ وليكون الشكل أنسب في الطرح ( من وجهة نظري )..
أولا :
حصلت لي مشكله وهي أن أمي سامحها الله ظنت فيني ظن السوء واتهمتني بأنني أتسلى مع شباب بالهاتف وأنا ولله الحمد لم أقدم على أي شيء من هذا وأحتقر هذا الشيء وهي تعلم ذلك جيدا لكن سبحانه مقلب القلوب .. وأنا ولله الحمد متفوقه دراسيا وأخلاقيا ولا أمدح في نفسي ولكن هذا المعروف عني أنه من المستحيل أن أقوم بمثل هذا الشيء وربما مادفعها للشك هو كثرة مكالماتي ولكن من الملل في هذه الإجازه أًبحت كثيرة الاتصال بصديقاتي ..
ثانيا :
عندما حصلت المشكله واتهمتني أمي توقعت أن تكون هي من سيحاول اخفاء الموضوع ومداراته ولكن انصدمت بأنها هي التي قامت بالاتصال بكل العائله لكي يحضروا وطلبت من والدي تزويجي ومنعي من الدراسه بالرغم من أنني متفوقه ولله الحمد ولو كنت كما تظن هي لما تفوقت دراسيا ووصلت لهذا المستوى والحمد لله تخصصي جدا ممتاز .. وهذه كانت أولى صدماتي في (أمي) التي ظننت أنها هي التي ستتفاهم معي بمطق وأخلاق لا أن تجمع علي كل من حولي لتجعلني فرجه للناس ولكن الحمد لله ظهر الحق وزهق الباطل وثبت صدق كلامي وأنني لم أقترف أي ذنب ..
ثالثا :
على الرغم من أنني لم أفعل شيئا وتم إثبات ذلك بما لا يدع مجالا للشك فهي لم تقتنع ووالله العظيم على مابدر منها إلا انني لم اكن استطع ان انام الليل وأنا اعلم انها غاضبة مني حتى ولو كان على غير وجه حق وكنت أصلي الليل وأدعوا من الله أن يحنن قلبها علي وذهبت لها لأنني لم استطع النوم وحاولت ارضائها وكانت تعطيني ظهرها ولم يكن في قلبها ولا ذرة رحمه ,, لا أعلم أين هو قلب الأم .. وبعد جهد جهيد وافقت على أن تسامحني وكانت تقول (( لو أنك اعترفتي لي لكنت أخفيت أمرك ولم أخبر أحدا أو لو واجهتك أي مشكله لكنت سترت عليك )) سكت ولم اعلق على كلامها مع انني اعرف انها ستفعل العكس لانها اثبتت ذلك في تصرفها اللا معقول تجاه أول مشكله أواجهها .
رابعا :
أصبحت لا تعدني ظمن إخوتي .. حتى إنها والله تطلب لهم الأكل ولا تحسبني ظمنهم .. ولكنني أسكت وأحمل الهم في قلبي وأردد في نفسي (( مهما كان هذي أمك )) .. مع انني احاول إرضائها بشتى الوسائل وأغلب وقتي أقضيه معها حتى لا تحس بالملل لأن طبيعة عمل أبي هو السفر .. وإخوتي الكبار كلهم يدرسون في سكن خارجي وأنا رفضت ذلك مع ان معدلي كان مرتفعا جدا ويؤهلني لدخول أي مجال أريده لكنني رفضت وفضلت أن أبقى مع (امي) على ان احقق طموحي وأحلامي ولكنني أحتسب اجري عند ربي الذي لايضيع جهد أحد ..
ونتيجة لهذا كله ,,,
أصبحت أحس بإحباط وتحطيم وحزن شديد ووالله ان عيني تشرق بالدمع وأنا اكتب لكم الآن وأصبحت عصبيه جدااااااااااااااااااا بعد أن كنت هادئه للغايه وأتحكم في أعصابي جيدا .. أصبحت لا استحمل أن يكلمني أحد وقبل أن أنام أحس برغبه شديده في البكاء وفي أوقات خلوتي مع نفسي أحس بذلك أيضا .. وبدئت أحس بالكره تجاه أمي وهذا ما اخافه .. لأنها والله لايخطر ببالها أن تسأل عني لو ذهبت للمستشفى وأنا الآن أعاني من التهاب في الغدد اللمفاويه ولا أحد من أهلي يعلم فهم لا يهتمون بسؤالي فأنا أحمل مسؤولية نفسي وأقوم بكل شيء بنفسي كأنني بدون أهل يهتمون بي أو يحسون بي .. مع انني ولله الحمد محبوبه من قبل إخواني جميعهم وقريبه لهم ولمشاكلهم لكن لا أعرف ما ذا أفعل الآن ..
حالتي النفيسه تسوء يوما بعد يوم .. أحس بأنني أنهار .. حتى الأكل ماعدت أشتهيه ولا أرغبه وكلما رأيته أحسست برغبه في التقيؤ .. لدرجة أنني فكرت في الزواج ولكن لا يمكن أن أَضحي بدراستي ومستقبلي بسبب هذا الموضوع .. فكرت في أن اسافر وهذا ما يجول في خلدي حاليا .. علهم يحسون بغيابي .. ولكن أنا متردده لأني أعرف أن أمي سترفض قطعيا هذا الموضوع لكنني لو سافرت فسوف أسافر لأعمامي وليس لأحد غريب ...
أعلم أني أطلت عليكم لكن هذا والله بعض مما في نفسي وأنا أحاول أن أسلي نفسي بأي شيء سواء بالرياضه أو المطبخ أو الكمبيوتر ولكن مهما فعلت أحس بأنه أمر عادي جدا ولا فائدة منه حتى انني لو ضحكت أحس بسخافه في الموضوع وأن الضحك شيء سخيف لا فائده منه مع العلم اني كنت مرحه جدا ومحبوبه لدى الجميع لكن سبحانه مغير الأحوال ,,
دلوني على حل جزاكم الله خيرا ..
ولو كانت نصيحتكم لي هي بالتوجه لطبيب نفساني فلا مشكلة عندي فلا أحد يهمه لماذا أذهب للمستشفى ..
دعواتي لكم برقي أعلا الدرجات وأرفعها في الدارين ..
|
|
|