الموضوع: ساعدوني أرجوكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2001, 10:32 AM   #1
الحائرة
مستجد


الصورة الرمزية الحائرة
الحائرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 121
 تاريخ التسجيل :  06 2001
 أخر زيارة : 12-06-2001 (10:35 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ساعدوني أرجوكم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أنا فتاة (مخطوبة)أحب هذا الشاب كثيرامن كل قلبي و هو كذلك يحبني ، أريد استشارتكم في موضوع سبب لي و له الكثير من الغم و الهم و استمر ذلك لعدة أيام و لا ندري كيف نحل ذلك فهو يرى أني سأكون زوجته و الذي يثبت أني أحبه أنه يجب علي أن أتحمله فمثلا يرى إن كان غاضباًمن شئ معين و تعامل معي بقسوة يرى أنه ليس في ذلك شيئاو للمعلومية ليست أول مرة و حصلت أشياء مماثلة في مواضيع مختلفة ، و قد أخبرني في مرة من المرات اشتد النقاش بيننا أنه من الآن لاحظ اني لا اتحمله فهو في مرة من المرات أحسست انه متضايق و سألته ما به و قد ألححت عليه فما كان منه إلا أن كان أسلوبه قاسي للغاية و جاف و ارتفع صوته كذلك قليلا، و قد حز في نفسي ذلك كثيرا لكنه اعتذر و لكن تعذر أنه كان متضايقا وقتها و لم يعتذر لي إلا في اليوم االتالي و قال يمكن أن يحصل هذا الشئ مرة أخرى و ماذا ستفعلي إن حصل؟ و بعدها أخبرني أني لا أتحمله!!أشعر أن الموضوع قد اخذ أكثر من حجمه كثيرا و أنه قد يصل إلى حد التفاهةو كبر إلى هذا الحد و لكن يعلم الله إني أحببته كثيرا و أريد أن تكون حياتي معه سعيدة مليئة بالإحترام و الحب و المودة و التفاهم و ليس بالكلام فقط بل بالفعل ليسير ركب الحياة ،أعلم اني حسساسة للغاية و خاصة اتجاهه و لكني أفكر هل هو يحبني كما أنا أحبه ؟هل كنت متوهمة ؟ هل اسلوبي خطأ؟ أحيانا أشعر أن شخصيتي الطيبة للغاية هي السبب،يعلم الله كذلك أني لم أستخدم هذا الأسلوب (مثل اسلوبه القاسي)معه فأنا أحيانا اكون متضايقة جداو مهمومة كثيرا و أحيانا أكون ذا عصبية لكن عندما اتحدث إليه أنسى أغلب همومي و تتحسن حالتي و لم أفتعل أي مشكلة سواء في حالتي الطبيعية أو إن انتابتني حالة من الحزن أو الغضب او الضيق بل بالعكس اهتم بمشاعره كثيرا و احرص على عدم جرحها او مسها بسوء في أدق الأشياء و عندما أغلط و يتضايق من كلمة قلتها او فعل فعلته أتأسف له كثيرا و احرص أن لا اعود لذلك ثانية ا و عندما تناقشت معه في هذا الموضوع و طال النقاش أخبرني انه تعب من التفكير و النقاش و ترجاني أن انهي الموضوع بشدة و أنه لن يستعمل هذا الأسلوب مرة أخرى معي و أني لا اتحمله أي أنه ليس مقتنع بما يفعله فقط لينتهي النقاش، و أخبرني ان هناك شئ غير جميل في علاقتنا و لا يعرف ما هو..الآن أفكر هل نظرتي أن تكون حياتنا مليئة بالسعادة و أن يكون التفاهم هو أساسها حتى وقت الغضب و الضيق و ان يكون حضني له عندما يشتكي و يضيق خطأ او صعب الحصول ؟؟؟!!أشعر احيانا أن حبي له اكبر من حبه لي و ذلك من خلال تعاملي معه و أسلوبي معه كذلك و اني بالفعل أريد أن أسعده و ان نكون أزواج متميزيين جدا، مع العلم ان مبدأي قبل ذلك هو أخذ الأجر من العظيم من الله عز وجل و ذلك لحسن الخلق و التعامل أعلم انه ستكون هناك الإختلافات في الطباع ووجهات النظر و بعض المشاكل لأنه هذا هو حال الحياة فهل أنا خيالية للغاية؟ هل انا مخطئة ؟ هل يجب ان أغير نظرتي للحياة؟ هل من حق الإنسان عندما يتضايق أن يضع غضبه في أحب شخص لديه تحت مسمى الحب، هل هذا هو الحب الحقيقي؟ أنا مشوشة للغاية و أصبحت أرى أن حلمي الوحيد في هذه الحياة لن يكون في خانة الواقع بل في عالم الخيال و الأحلام و للعلم هو شخص طيب للغاية و الجميع يشهد بنبل أخلاقه و حسن تعامله مع الناس و تدينه ...(هو احب الناس إلى قلبي بعد حب الله و رسوله ).ماذا أفعل بالله عليكم؟ و ماهو الأسلوب الذي أستخدمه معه لحفظ سعادتي و سعادته ؟ أعلم أني قد أطلت كثيرا لكن أملي في الله كبير ثم بكم بأن تنحل هذه المشكلة و جزاكم الله خير الجزاء



المصدر: نفساني