10-11-2005, 02:38 AM
|
#8
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10226
|
تاريخ التسجيل : 10 2005
|
أخر زيارة : 21-03-2006 (01:06 PM)
|
المشاركات :
42 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أخي أسأل الله أن لا يجعلك حزينا لا في الدنيا ولا في الآخرة
بالنسبة لي أرى أن تجمع بين الاثنين الرقيا والعلاج النفسي فهما لا يتعارضان ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء ...)) وفي حديث آخر (( تداووا عباد الله ولا تتداووا بمحرم )) فابحث عن الشفاء في أي وسيلة مادامت غير محرمة ، ولا تنسى الدعاء فهو باب عظيم بين العبد وربه ، وحتى لو تأخر الشفاء فلا تدع الدعاء ؛ فإن الله قد يؤخر الشفاء لحكمة يعلمها وهو الحكيم العليم وهو أيضاً الشافي .
والمسلم لا يخلو في دعائه من عدة حالات :
إما أن يستجيب الله دعاءه ، أو أن يؤخره له في الآحرة ، أو أن يرد عنه مصيبة كانت نازلة عليه وبدعائه رفعها الله عنه ، أو أن يخفف عنه مصيبة نزلت عليه ، فبكل الحالات هو مستفيد ولن يخسر ، ولكن أريد أن أنبه أن المسلم مهما دعا فلا يجزع لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت ودعوت ولم يستجب لي )) أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
|
|
|