01-05-2002, 07:29 AM
|
#8
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 687
|
تاريخ التسجيل : 09 2001
|
أخر زيارة : 25-02-2004 (02:22 PM)
|
المشاركات :
676 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تحالف الشمال الأفغاني والوا الكفار والمشركين ، فما مثلهم في كتاب الله ..؟
مثلهم مكتوب في سورة الأحزاب ، فليست سورة الأحزاب لليهود وابن سلول المنافق وحسب ، بل هي سورة تتنزل على كل من تحزب على المؤمنين ، كذلك كان فهم عمر رضي الله عنه لكل قصص القرآن ، فهو القائل { مضى القوم ولم يُعن بها سواكم } كما أن فرعون وجه من وجوه الأحزاب ، كما قال مؤمن آل فرعون ياقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب غافر30
فعندما جمع الأحزاب أو مانسميه اليوم { التحالف } لحرب المؤمنين في المدينة وهي كمدين لموسىوكما أوى المؤمنون من { القاعدة } إلى أفغانستان لتكون { مدينهم } ومأمنهم ، فعندما حاصر الأحزاب المؤمنين في مدينة الرسول صلى الله الله عليه وسلم ، تفرق الناس إلى ثلاث فرق فرقة المؤمنين داخل المدينة ، وفرقة الأحزاب خارج المدينة ، وفرقة { الشمال } من المدينة موالية للأحزاب الكافرة وهم أهل الكتاب ، وهؤلاء ومن وقف موقفهم اليوم هم أهل الكتاب ، وإن صاموا وصلوا وزعموا أنهم مسلمون ، كذلك قال الله من قبل يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لايهدي القوم الظالمين المائدة51
لنقرأ عليهم قول الله في الأحزاب في سورة الأحزاب 26-27 وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب ، فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ، وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرا.
إنها فيما يظهر لنا سنة الله في الموالين للأحزاب ، أن ينزلهم إنزالا ، فأهل الكتاب الأولون نزلوا من شمال المدينة ونزلوا من معاقلهم وحصونهم ، وتحالف الأفغان الموالي للمشركين اليوم نزل كذلك من الشمال ونزلوا من معاقلهم وحصونهم لتتم عليهم كلمة الله .
وأرضا لم تطئوها وهي حصة أهل الكتاب في شمال المدينة وحصة تحالف الأفغان في شمال افغانستان كالـ 10% التي لم يطأها الطالبان ..!
ومثل أهل الكتاب يومها من اليهود بنو قريظة ، ويقال في اللغة لمن ينسب لبني قريظة { قرظي } ويمثلهم اليوم الرئيس الأفغاني المدعو { قرظاي } فالأفغان أصلا أعاجم ليس عندهم { ضاد } فهو قرظاي وليس قرضاي أو غيرها .
ولنا في السورة بشارة أخرى ، فاليوم الأحزاب قاتل الله وحده وهزم الأحزاب وحده ، فهل يمن على المؤمنين مرة أخرى ..؟ إنـــه كــــان قويــــا عزيــــزا .
|
|
|