|
أمتحان التفاؤل....في الساعة الماضية!...أشكركم
[foq1]السلام عليكم ورحمة الله[/foq1]
انا عضوة جديدة في المنتدى
هذا أول يوم أشارك فيه في هذا المنتدى الذي أعجبني جدا
وكنت أود أن أشارك فيه منذ فترة
أحببت أن أفضفض لكم عما حدث خلال الساعة الماضية
منذ ان سجلت في نادي المتفائلين
الى هذة اللحظة
منذ ساعة تقريبا دخلت على موضوع نادي المتفائلين للأستاذ الحوراني
عند قراءتي للموضوع أول مرة بدت لي الشروط صعبة بعض الشيئ
ولكني فكرت فيها مرة أخى ووجدت اني أعمل بكثيرا منها
دون أن أشعر أو أقيم ذلك في عملي
فسجلت في النادي
و قررت ان احاول ان أ ُطبّق جميع الشروط
وبعدها بقليل ........بتدبير من الرحمن.......نادتني أمي
لأذهب لحفل خطبة أبنة صديقة أمي
كنت لا أريد الذهاب........ولكني ذهبت أبتغاء مرضاة الله في رضا أمي
أرتديت ملابسي........و ذ ه ب ت
وهناك
حدث معي موقف محرررررررررررررررررج
محرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررج
بكل ما في الكلمة من مرارة
موقف أحرق دمي فعلا.....الان يمكن أن اضعه في قائمة
"أكثر 10 مواقف محرجة في حياتي"
بلباقة .....تركت حفل الخطوبة ....وخرجت مسرعة
ولم أكمل الدقيقة داخل الحفل
و انا عائدة في الطريق " كنت في حالة نفسية لا أ ُحسد عليها"
تذكرت........تلك الشروط التي قد وافقت عليها منذ دقائق
فـ ....... سكنت لحظة وقلت
"ماذا ستفيد هذة المشاعر المُحرقة للأعصاب؟"
لن تفيد في شيئ
وكأن الله تعالى بعث هذا الموقف ليختبر مدى صدق تفاؤلي
فتناسيت الموقف وأخذت أردد كلمة " فرش فرش فرش فرش فرش "
حتى أنتعش
ولكن
عندما عدت الى المنزل و حكيت لأمي الموقف
كنت منتظرة من أمي الحبيبة أن تخفف عني حدة الموقف
لأنها هي التي أجبرتني على الذهاب كالمعتاد بكلمة " علشان خاطري "
تلك الكلمة التي أقف أمامها خرساء ولا استطيع الرفض
فأذا بها تأنبني على ما فعلته في الموقف
فسكنت ....وبدل أن أقول لها
"انا أصلا مكنتش هأروح ....حضرتك الى خلتيني أتعرض للموقف دة"
ناقشتها فيما فعلت .......ففهمت خطأي ووضحت وجهة نظري
الان أحس بالسعادة لأني أكتب لكم مثل هذا الموضوع
لأن هذا أنجاز بالنسبة لي o
أشكركم على المنتدي الرائع والاعضاء المميزين
فمعظم الواضيع مفيدة .......وهذا للأسف نادرا ما أجده في المنتديات
تحياتي لكم
0
0
0
اليمامة
|