عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2006, 07:51 AM   #2
طفولة انثى
عضو فعال


الصورة الرمزية طفولة انثى
طفولة انثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16045
 تاريخ التسجيل :  06 2006
 أخر زيارة : 27-01-2009 (08:33 PM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




7
7
7
7
7


وكأنما وضعت هذه الصديقة يدها على الجرح ..
الذي لم يندمل وبدأ بالنزف وإزداد الألم
وإنفجرت بالبكاء لا بل بالنواح
وأصبحت تهدئها صاحبتها وتقول لها كفى بكاء
وأبدأي بهدوء بالحديث وتمالكت نفسها وأخذت
نفسا عميقا وبدأت برواية ماحدث فبكت صاحبتها
ولكنها كانت عقلانية وتعرف في الأمور أكثر
منها وقالت لها من قال أنك فقدتي عذريتك
ذلك لم يحدث أبدا قولي لي....
هل أحسستي بأي ألم فقالت لا ...
إذن أنتي عذراء وسأأخذكي بنفسي الى
طبيب أعرفة وبكل سرية ..فوافقت على مضض
وكانت كلما أرادت الذهاب الى موعد الطبيب
ترتعب وترفض ذلك وهربت من المواجهه ..
مع حقيقة قد تضع حدا لآلامها..وعندما أصبحت
في عمر ال 27 وبعد رفضها الكثير من
خاطبيها الذين بعضهم كانوا لايتم رفضهم أبدا
من قبل فتاة عادية.. خطبت ولاتدري مالذي
جعلها تغامر وتوافق بدلا من إكمال حياتها
بهذا الوهم الذي تعيشة بأنها ليست عذراء..
وتزوجت وقالت فليحدث مايحدث وكأن هذا
الزواج هو الذي سيكشف لها ذاتها..وتزوجت
وكانت تعيش رعبا قد خفف منه أنه لم يستطع
الإقتراب منها بسبب شرعي ولكن لم تستطع
أن تخفي وضعها بعد ذلك ..
المهم زوجها كان من النوع الذي لم يلمس إمرأة
في حياته..وكان يمسك كتابا يتحدث عن المرأة
وأجهزتها التناسليه وغشائها وقد أغضبها ذلك..
كما إنها كانت عندما ينام بجانبها تحس بالإختناق
ولاتستطيع النوم وتغادر غرفة النوم لتبتعد عن
أنفاسة التي تذكرها بذلك الحقير كرجل...
بعد ذلك لم تستطع التهرب أكثر ..
أقترب الرجل منها وضاجعها وكانت رجليها ترتجف
خوفا وتصرخ دون ألم ....
"وتذكرت عندما كانوا صاحباتها يتكلمون عن..
ليلة الدخلة يقولون أنها مؤلمة ومتعبة وكانت
تقول بنفسها لن أشعر بذلك لأنني أختلف عنهن"
نرجع لم يؤلمها كثيرا عندما ضاجعها زوجها وقد
نام معها أكثر من مرة وهي لم تكن تطيقة
وتبكي وهو يضاجعها دموعها لاتقف كان بكاء
صامت حتى لفت إنتباهة ذلك..لاتدري لماذا؟
وبعد كم يوم جلس هادئا ثم نطق قائلا يافلانة
أريد أن أعرف هل تزوجت بنتا فإرتجفت بعصبيه
ماذا تقصد...؟
قال أنا لم أرى دما يخرج منك ..
فردت أي جاهل أنت هل كنت تظن أنك تضحي
بشاة ...
فرمت مابيدها وهرعت الى غرفة نومها وبكت
كما لم تبكي بعمرها لدرجة أنه أتى وإعتذر منها.
ومرت الأيام لم تجعلة يقترب منها ..
وفي يوم أتاها بطريقة قاسية فصرخت صرخة مؤلمه
وعندما إبتعد عنها لم تستطع التحرك وذهبت الى
الحمام فإذ هي تنزف دما خفيفا وكانت تظن
أنه جرحها ...
أخذ ما أراد وخرج تاركا إياها بألمها ولم يهتم
بالبقاء بجانبها ..
ولكنه في الصباح أخذها الى المستشفى ..
لأنها كانت تتألم ودخلت عند الطبيبة وسألتها
الطبيبة مابك قالت زوجي كان عنيفا معي
وجرحني فسألتها منذ متى وأنتي متزوجة
خافت فأجابت 3 او 4 أشهر..
كشفت عليها وقالت لا لا مافيك جرح ولاشي
هذا غشاء البكاره فتح ولابد من بعض الآلام ..
وكأن كلمة غشاء البكاره أغنية غردت على
مشاعرها وإنتشت من الفرحة وكان بودها لو
تعانق الطبيبة وتقبلها...
وخرجت ومعها كريم للحرقان وصفته لها الطبيبة
وهي خارجة رمته في حظن زوجها الجالس على
الكرسي وإنطلقت الى الخارج الى الشارع....
تمشي وتمشي وتمشي.....
ولم تتوقف عند سيارتهم لا بل إستمرت بالمشي
وكانت تأخذ نفسا عميقا وهي تمشي
وكأنما هي المرة الأولى التي يدخل فيها الهواء
الى رئتيها بدأت بفتح يديها في الهواء ...
وكأنما تريد أن تظم الدنيا بأسرها
لأول مرة تجرب دموع الفرح التي سالت على خديها
وبدأت تلعقها بلسانها لاتعرف كيف تترجم فرحتها ..
لحقها الزوج بسيارته وركبت وسألها ماذا قالت :
ردت علية إنه غشاء بكاااااااارتي
لقد فتحته فرفع كتفاه فرحا ...
كأنما إكتشف فجأه أنه رجل ...
ولكنها إكتشفت أنه لاشيء....
ولم تكمل الشهرين معه وعادت لتبدأ حياتها من جديد
وبثقة أكبر وتوازن ....وإكتشفت أخيرا أنها بنت
مثل كل البنات ...حتى وإن تأخر إكتشافها لذلك
لكن من وقت لآخر تتذكر بألم
لو لم يحدث لها ذلك كيف كانت ستتغير مجريات
حياتها كانت تريد أن تصبح طبيبة....
فهل كان سيتحقق لها ذلك ؟؟؟؟
تساؤلات كثيرة تدور أحيانا في بالها
حتى هذه اللحظه ...


شكرا






إنتهيت من الكتابة عن نفسي
أعذروني لتداخل الأحداث ببعضها أحيانا
لقد حاولت أن أختصر الأحداث وأن لا أذكر
جوانب مؤلمة أخرى ..
أعذروني إن لم يكن أسلوب الكتابة ملائما




أختــــــــــــــكم





.


 
التعديل الأخير تم بواسطة طفولة انثى ; 03-09-2006 الساعة 03:26 PM

رد مع اقتباس