26-04-2008, 12:18 AM
|
#3
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21073
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
|
المشاركات :
6,409 [
+
] |
التقييم : 56
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
7. النوم والاضطرابات النفسيه
1) مرض الاكتئاب:
وهو يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال (1:2) وله أسباب عدة منها ما هو وراثي ومنها ما هو ناشئ عن ضغوط الحياة وفي هذا المرض ينتاب المريض شعور بالحزن والرغبة في البكاء أو فقد الرغبة لمزاولة أي نشاط والميل للعزلة الاجتماعية ، ويشكو المريض غالباً من ضيق في الصدر ويصحب ذلك وهن الجسم وخمول. وغالبية المرضى (80% منهم) يواجهون صعوبة في النوم تتمثل في الأرق وصعوبة الخلود للنوم والاستيقاظ كثيراً خلال الليل والأحلام المزعجة أو الاستيقاظ خلال ساعات الصباح الباكر مع العجز عن العودة مجدداً للنوم وينتج عن ذلك قلة ساعات النوم بالليل بما يزيد من توتر المزاج و حدته. وهناك فئة أخرى من المرضى على العكس من ذلك تكثر ساعات النوم بالليل عن الحدود الطبيعية ويزيد عندهم النعاس والخمول خلال النهار وفي كلا الحالتين اضطراب النوم يؤثر تـأثيراً سلبياً على المرض ويساهم في زيادته.وفي كل حالات الاكتئاب الخفيفة منها والشديدة يحتاج المريض لمراجعة الطبيب النفسي وتلقي العلاج اللازم، وطبيعة العلاج تعتمد على حدة المرض فعندما يكون شديدا قد يحتاج المريض إلى التنويم في الجناح النفسي لمراقبة تطورات الحالة عن قرب . وعموماً علاج الاكتئاب عبارة عن علاج دوائي وعلاج نفسي أما العلاج الدوائي فيتمثل في الأدوية المضادة للاكتئاب وهي لاتسبب إدمان المريض عليها وأعراضها الجانبية قليلة جداً تُعطى بوصفة عادية وهي تباع في الصيدليات . وبالنسبة لاضطراب النوم المصاحب للاكتئاب فإنه يتحسن تدريجياً بتحسن مزاج المريض.
2) الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:
وهو عبارة عن دورات متكررة من الاكتئاب والهوس يعود بعدها المريض إلى حالة الشفاء التام وممارسة حياته الطبيعية وفي المرحلة الهوسوية يشعر المريض بالحيوية والنشاط والزهو وتنتابه أفكار العظمة وتتزاحم مخيلته بالأفكار ويكثر في هذه المرحلة الكلام ويكون غير مترابط وغير منظم وتصرفاته تكون غير لائقة اجتماعياً أو قد تكون عدوانية أو استفزازية .
أما اضطراب النوم فيكون أُولى علامات بداية النوبة حيث تتضاءل حاجة المريض للنوم وقد يمضي أياما بساعات قليلة جداً من النوم(1-3 ساعة يومياً) مما يزيد من اضطراب الحالة وسوءها.
3) الفصام (الشيزوفرينيا):
وهو من أشهر الأمراض النفسية وأول من أطلق عليه هذا الاسم هو العالم بلولير من كلمة إغريقية ( Schizein) بمعنى يقسم ، (Phren) بمعنى عقل أي أن معنى الكلمة انقسام العقل.
والفصام مرض مزمن يتميز باضطراب التفكير ( كأن يعتقد المريض أن الناس ضده ويتآمرون عليه) ونشوء الضلالات والهلاوس وينتج عن ذلك اضطرابات سلوكية وانفعالية ويبدو المريض وكأنه يعيش في عالم خاص به ويتأثر النوم بشكل كبير في هذا المرض فنسبة كبيرة من المرضى يصابون بالأرق وصعوبة الخلود للنوم ونقص في ساعات النوم خلال الليل .
ولعلاج المرض يحتاج المريض لمراجعة الطبيب النفسي لتشخيص الحالة وبدء العلاج الدوائي ويتمثل في مضادات الذهان والأدوية تساعد كثيراً في تحسن الحالة ومنع تدهورها ويستطيع معها المريض أن يعتمد على نفسه في كثير من جوانب الحياة ودور الأهل في متابعة المريض وعلاجه ومؤازرته مهم جداً في استجابة المريض للعلاج.
4) اضطراب التكيف:
وهو شعور بالحزن أو التوتر والقلق استجابة لحدث مؤلم كالطلاق أو موت أحد الأقرباء أو الفصل من العمل وهذه الاستجابة تتعدى الحدود الطبيعية الممكن توقعها عادة ، وقد يصاحب اضطراب التكيف قلة في النوم وأرق واستيقاظ متكرر خلال الليل مع شعور بالكسل والخمول خلال النهار.
يحتاج المريض المصاب باضطراب التكيف لعلاج نفسي يكون تدعيمي في الغالب يهدف إلى التعرف على المشكلة ومحاولة حلها من خلال تحسين مهارات التواصل لدى المريض وتعزيز احترامه لذاته.
--------------------------------------------------------------------------------
8. السفر والنوم
ماذا يعني اختلاف التوقيت؟
اختلاف التوقيت بسبب السفر ينتج عن السفر السريع (كالسفر بالطائرة) عبر عدة نطاقات زمنية، كالسفر من السعودية إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو العكس (السفر باتجاه الغرب أو الشرق).
ما هي أعراض اختلاف التوقيت؟
يتسبب اختلاف التوقيت في أعراض مختلفة تبدأ بالظهور خلال اليوم الأول أو الثاني من السفر عبر نطاقات زمنية متعددة (على الأقل نطاقان زمنيان). وتعزى الأعراض المصاحبة لاختلاف التوقيت إلى التغير الحاد الذي يطرأ على الإيقاع اليومي أو الساعة الحيوية في الجسم، حيث يجب على الشخص الاستيقاظ عندما يطلب جسمه النوم، والنوم عندما يطلب جسمه الاستيقاظ. وقد يشكو الأشخاص المسافرون لمسافات طويلة من الأعراض التالية:
الأرق، النعاس في الأوقات التي تتطلب الاستيقاظ، قلة النشاط خلال النهار، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة، اضطراب الجهاز الهضمي، زيادة التبول أثناء الليل.
كيف يمكن تجنب هذه الأعراض أثناء السفر؟
في الوقت الحاضر لا توجد أي استراتيجية أو أسلوب علاجي يمكنه التخلص من مشكلة اختلاف التوقيت بصورة فاعلة ودائمة. ولكن هناك بعض النصائح السلوكية التي قد تساعد على سرعة التأقلم مع اختلاف التوقيت في جهة السفر، وتساعد في تخفيف أعراض اختلاف التوقيت:
ê إن أمكن حاول تغيير وقت نومك واستيقاظك عدة أيام (يومين أو ثلاثة) قبل سفرك ليتناسب مع وقت النوم والاستيقاظ في وجهة سفرك.فإذا كنت مسافراً باتجاه الغرب، حاول تأخير مواعيد نومك واستيقاظك تدريجيا (بمعدل ساعة يوميا)ً. أما إذا كنت مسافرا باتجاه الشرق فحاول تقديم موعد استيقاظك ونومك تدريجيا.
ê عند الصعود إلى الطائرة، قم بتعديل عقارب ساعتك إلى توقيت جهة
سفرك. وإذا أمكن قم بذلك التعديل يوم أو يومين قبل موعد سفرك لأن
ذلك يساعد على سرعة التكيف مع التوقيت الجديد.
ê قم بتمرين العضلات وأنت في مقعدك حتى تتجنب آلام وشد العضلات.
ê حاول المشي في الطائرة لتنشيط العضلات عدة مرات خلال الرحلة.
ê تجنب المنبهات كالشاي والقهوة وكذلك الكحوليات أثناء الرحلة.
ê حاول شرب كميات جيدة من الماء خلال الرحلة حيث أن بيئة الطائرة تؤدي إلى الجفاف.
ê إذا كانت رحلتك ستصل إلى وجهة سفرك في النهار، حاول النوم خلال الرحلة حتى تصل نشيطا. إما إذا كانت رحلتك ستصل ليلا، فحاول التقليل من النوم بالطائرة حتى تستطيع النوم عند وصولك.
ê في الأيام الأولى، تجنب الوجبات الثقيلة في الأوقات التي لا تتناسب مع مواعيد أكلك في موطنك حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد
ê تجنب الوجبات الثقيلة قبل وقت النوم لأن ذلك يؤدي إلى سوء في نوعية وجودة النوم.
ê إن كان ولا بد من النوم بعد الوصول من السفر؛ فإنه يجب أن يكون وقت النوم قصيراً ولا يزيد عن ساعتين، حتى تتمكن من النوم لاحقاً.
ê تجنب التمارين المجهدة قبل وقت النوم.
ê حمام دافئ قد يساعد على استعادة الجسم حيويته وانتظام النوم.
ê حاول التعرض للضوء في الأوقات المناسبة وتجنبها في الأوقات غير المناسبة. وتوقيت التعرض للضوء يعتمد على وجهة السفر شرقا كان أم غربا. وتفصيل ذلك يطول ولكن ببساطة ينصح المسافرون غربا بقضاء بعض الوقت في ضوء الشمس وقت العصر (آخر اليوم) لأن ذلك يؤدي إلى تأخير الإيقاع اليومي للجسم والمسافرون شرقا بقضاء بعض الوقت في ضوء الشمس وقت شروق الشمس حيث يؤدي ذلك إلى تقديم الإيقاع اليومي للجسم.
ê وأخيراً، إذا كنت مسافراً في رحلة عمل، حاول ترتيب مواعيد اللقاءات المهمة بحيث تكون في الوقت الذي يكون فيه جسمك في قمة نشاطه
|
|
|