عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2008, 11:36 PM   #4
اغاريد 2008
عضو


الصورة الرمزية اغاريد 2008
اغاريد 2008 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24018
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 16-08-2008 (11:32 AM)
 المشاركات : 14 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وجاء اليوم الذى احسست فيه بان حبى لابن عمى ليس له اساس ولكنى استبدلت حبه بحب شخص اخر لقد احببت شخص من النت كنت احدثه كل يوم وكنت اقضى معه لحظات سعاده ولكنى اهملت كل شىء حتى دراستى الى ان رسبت هذه السنة ولم اشعر بالحزن لرسوبى لانى كان يتملكنى احساس بالا مبالاة شديد وبعد فترة علمت بان هذا الشخص كاذب وبعدها رجعت افكر فى حبى الاول واكتشفت بانى لم انساه وانى مازلت احبه
وفى هذه الفترة ابن عمى ايضا بدأ بمحاولة الكلام معى وانا كنت ارفض ذالك حتى طلب منى ان افتح صفحة جديده معه ووافقت على ذالك ولكنى ولااول مرة قررت الا اخاف منه وقلت له لماذا فعل بى هكذا ؟ فلم يجب فقلت له انى لا احترمه وانى لا اثق به فقال لى ( الى فات مات ) وافقت على ان نكون اصدقاء خصوصا ان فى داخلى اتمنى ذالك ولكن الى فات لم يمت بداخلى مازال حى واتزكره دائما وكنت اتكلم معه بحذر شديد على الرغم من تعلقى به وبعد فترة أخته جاءت لى وقالت بانه قال لها انه يحبنى وانا قلت لها بانى لا احبه ولكنها قالت لى احضرى ورقه وقلم وفعلا احضرتهم وقالت لى ان اكتب انى احبه على الورق وفعلا كتبت ما قالت لى وبعد ذالك زهبت واكتشفت بانها اخذت الورقه معها وبعد ذالك بيوميت اتصل بى ابن عمى وكان يحدثنى بطريقة مستفزة وقال لى اننا اخوة ولا اكثر من ذالك وقلت له فعلا انت مثل اخ لى لا اكثر من ذالك قال لى باستهزاء (صحيح اخوات ) قلت له ( ايوة اخوات ) وحكيت له ما حدث بينى وبين اخته فلم يصدقنى اننى كتبت الورقه بناء على طلب اخته وقال لى انه مشغول ( وما جعل الله لرجل قلبين فى جوف واحد ) وبعد ذالك لم يرد التحدث معى ثانيتا كأنه كان يريد اثبات شىء لنفسه
ورسبت للسنة الثانية فى الكلية وظللت سنة بأكملها أعانى من الاكتئاب والوساوس والاوهام وكأن حياتى بها ضمار شامل ومستقبل ضائع
وأخذت أفكر بانى لن اتزوج لانه لا يوجد شخص عاقل فى الدنيا يريد الزواج من بنت فى اسرة مجنونة
واذا رضى بالزواج منى فمن الممكن ان انجب اطفال مرضى وان الكل ينظر لى بانى مريضة وان دراستى لم تنفعنى بشىء لم يعد لى سوا غرفتى والبكاء ليل نهار وظللت اتعامل مع اسرتى وكأنى اسعد بنت فى الدنيا كنت اضحك وداخلى يبكى
كنت افكر فى اشياء كثيرة فى ان واحد الهذا الحد كان الشخص الذى احبه ينظر لى كأننى بنت من الشارع كنت اتمنى ان اكره الجميع ولكنى لم استطيع كره اى شخص ولكن تمكنت من كره نفسى وحياتى
يتبع