المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروان

[font=Simplified Arabic][color=#4B0082] الجهل مصيبة كبيرة، فإذا إجتمع إليه الهوى كان الطامة الكبرى..
-لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى قال: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) رواه البخاري وأحمد والنسائي والترمذي، وتلقاه علماء المسلمين في سائر الأعصار بالقبول وبنوا عليه حكمهم بأن المرأة لا تلي على الرجال ولاية عامة..
وهذا كما قال عليه الصلاة والسلام: نفي لفلاح القوم والجماعة الذي يولون أمرهم امرأة، فالمرأة لا تصلح للولاية للقضاء وللإمارة؛ لأن هذه أمور يتولاها الرجال، فإذا انتهى الفلاح عن أمة فلا خير لها، لأنها تضعف خاصة في أمر الخصوم، والمرأة لا يمكن في الغالب أن تفصل بين الخصوم؛ لضعفها وانخداعها في كثير من الأمور، ثم خاصة القضاء والحكم مع ما فيه من الخطورة أمره شديد، فكيف إذا تولته امرأة، ومع ما فيها من الضعف من جهة نسيانها،، ؟
هذا إذا كانت جاهلة .. فما بالكم إذا كانت جاهلة وقليلة أدب ؟