بسمه

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 2268  تاريخ التسجيل :  08 2002  أخر زيارة : 17-12-2011 (04:22 AM)  المشاركات : 104 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

مرحبا أخي الغالب ...

أشكر لك حرصك على الفتاة المسلمة وخوفك عليها

لكن , أنا لدي ملاحظة حول هذا الموضوع الذي مللنا من الاستماع له

دوما يُـذكر هذا الموضوع بالطريقة ذاتها ، لدرجة أننا أصبحنا نعرفه من العنوان..

لكن لماذا يطرح الموضوع وتعاتب فيه الفتاة فقط -أعلم, ستقولون الفتاة هي المتضرر الأول والأخير من نتائج هذه المكالمات ، لكني لاأريد الاستماع إلى هذه الإجابة المملة التي تكرر منذ وصلنا جهاز الهاتف -

أنا بصراحة أريد ذكر أسباب توجه الكثير من الفتيات لهذا الاتجاه ؛ ما أعرفه أنا
1- ضعف الوازع الديني.

2-تقليد كل ما يعرض في الفضائيات التي تهون الكثير من الأمور على الناس.

3-عدم وجود أحد من أفراد العائلة (وخصوصا الأب والأم أو الأخ والأخت) قادر على احتواء من حوله من أبناء وبنات ، وليس شرطا أن يكونوا في سن مراهقة؛ لأنه بتصوري ليس هناك حد لسن المراهقة، فهو في بعض الأحيان يبدأ ولا ينتهي .
نلاحظ أن معظم الأهالي يعتقدون أن أهم شئ لأبنائهم أن يوفروا لهم أفضل المأكولات وأفخم الملابس وجميع وسائل الترفيه المتاحة ليشعروا أنهم أدوا ما عليهم من واجبات ، متناسين أن جلسة قصيرة لا تتجاوز ساعة من الزمن كفيلة بتقريب وجهات النظر بينهم وبين أبنائهم ،

لكن بشرط

ألا تتحول هذه الجلسة لجلسة محاكمة وتأنيب وفرض آراء.. بل تكون حرة ، مفتوحة يتحدث فيها الأبناء بكل حرية ليستشف الآباء من خلال أحاديثهم طريقة تفكيرهم، ويعرف ما يعجبهم وما لايعجبهم.

نريد أن تكون هذه الجلسة وكأنها جلسة تعارف بين أصدقاء ، لا أحد فيها يفرض رأيه على الآخر بل يتعامل معه بذوق وأدب .
لأن الأبناء إذا شعروا أن أهلهم هم أصدقائهم ، فلن يفكروا بالبحث عن غيرهم أبدا.....
أتعلمون لمَ ..؟! لأن معظم الفتيات اللواتي يتعرفن على أصدقاء من خلال الهاتف يدركون تماما أنها صداقة مؤقتة ، لكنهم يريدونها لأنها تشبع في ذواتهم رغبة أن يتحاوروا مع من يمكنه فهمهم والأخذ والرد معهم ، من يشعرهن بأهميتهن وأنهن مميزات ورائعات .. هذا ما تبحث عنه الفتيات في الغالب.

عذرا على الإطالة ..

تحياتي
أختك / بسمه