عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2008, 10:47 PM   #1
ولهان
عضو فعال


الصورة الرمزية ولهان
ولهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8366
 تاريخ التسجيل :  04 2005
 أخر زيارة : 04-12-2008 (02:22 PM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
جـــــــــــــــــــــــــريمه الحب



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد
لعلي في هذة السطور اتحدث عن امر اصحب جريمه وفسق ومن اكتشف انه يمارسه فهو يعتبر من المذنبين المنحرفين
( الحب )
الحب : لعي اتحدث عن الحب بين الرجل والمرأه من حيث الفطره والحق المشروع للطرفين في الحب ..... الحب اجمل مافي الحياة وهو مذاقها السحري وهو اريج عطرها الباقي .... الحب حيث يضع رحاله فهو لا يعترف لا بزمن ولا مكان ولا عنوان ولا اشخاص ولا فروقات ولا علامات ولا مقدمات ولا شرح ولا تفصيل والدليل على ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلمني فيما لا أملك ) والمقصود هو الحب لأنه يقع في القلب وقعاً ... هل هناك حب من اول نظرة نعم يوجد ولكن يعزز هذا الحب التوافق والانسجام والعشرة والرضا المتبادل بين الطرفين ....... في مجتمعنا الحالي سادت المعتقدات التي جعلت من الحب جريمه واقترن في اذهان معظم الناس ان الحب رذيله الحب قبح الحب يؤدي إلى ارتكاب الفواحش وارتكاب المحرمات ويقوي هذه المعتقدات اولئك الذي يشوهون صورة الحب ويخربون كل الصور الجميله للحب وانه باب كل شر متمسكين بالقاعده التي تقول ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )وهذه قاعده فقهيه لها قدسيتها واحترمها بل ان بعضهم يجرمه ويلغي وجوده حتى في الحياة الزوجيه ولا يرى اي اهميه له خصوصا في الحياة الزوجيه مستشهدا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه (لا تقوم البيوت على الحب) متجاهلا النواحي النفسيه والاجمتاعيه وضروف المكان والزمان بين مجتمعنا الان ومجتمع الصحابه رضي الله عنهم وارضاهم ..... الذي اريد ان اصل اليه هو
1- توضيح المفاهيم وغرس المعتقدات التي تأصل في نفوسنا ونربي عليها اجيالنا على الحب الجيمل الصادق الطاهر العذري الذي يزيدنا احتراما وتقدير لمن نحب ويصقل في نفوسنا الروعه واللذه وفق الاطر السليمه والشرعيه ويزيد من جمال الحياة الوجدانيه
2- الحب فطره فطر الله الناس عليها وحاجه من الاحتياجات النفسيه
المهمه
3- نربي انفسنا واجيالينا على احترام وتقدير الطرف الاخر سواء نظرة الرجل للمرأه او نظرة المرأه للرجل وان كلا الطرفان مكملان لبعضهما
وفي النهايه انا لا ادعو لا إلى تفسخ ولا إلى العدول عن النهج الرباني والعزوف عن الشرع والدين ولا إلي نشر فساد ولا هدم اخلاق ولا إلى خروج عن الادب والذوق العام انا اريد ان نتلمس الدين ورعته في حياتنا وان نفهمه الفهم الصحيح

ودمتم اتشرف بمروركم الكريم

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس