02-10-2002, 12:46 AM
|
#4
|
شيخ نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1771
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
|
المشاركات :
5,426 [
+
] |
التقييم : 63
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وبهذا نستطيع من إعطاء تعريف مبسط عن كل علم من أعلام الأمة الإسلامية ، بل يستطيع المعلم تأديب أحد طلابه من خلال تذكيره بمن ينتسب إليه .
هـ- وضع برنامج متكامل لكل المجموعات وعلى مستوى السنة حتى لا يترك المجال لهم فتضيّعهم خبراتهم أو تبعدهم توجهاتهم عن الأهداف المرسومة .
و- وضع رصيد من الدرجات كل يوم بحيث يسمى له اسم مثل " الكنز " ، ويوزع هذا على الأجوبة الملقاة في ذلك اليوم حتى لايبقى منه شيء وكلما قل الكنز التهب حماس الطلاب ، ولابد من وضع الكنز في مكان بارز في متناول أنظار كل الطلاب حتى يحصل لهم التحفيز والتشجيع .
ز- توضع جوائز للمجموعة المتفوقة على أن يدعى ضيف شرف لتوزيع الجوائز .
17- اكتشاف الرغبات وتفجير الطاقات
إن الله قد أودع الميول والرغبات في الناس وهي مع ذلك تختلف من شخص لآخر فهذا يحلم بالدعوة وآخر بالقيادة وثالث بالطب وهكذا وقد جعل الله لكل شخص قدرة قد تكمل فتعينه على تحقيق رغبته وقد تقصر فتقصر ميوله ولهذا فالمعلم ربّان الفصل الذي يكتشف ويقدر ويفجر مواهب أفراده ، فيرى الشُّوَيْعِر فيبني موهبة الشعر فيه ويحثه ويشجعه على ذلك ويرسم له الطريق والعلامات التي تعينه على خدمة دينه ، ويرى المتكلم فيشجعه على الإلقاء والخطبة حتى ينفع الله به أمته ، وهكذا تصبح إدارة الفصل عبارة عن مصنع يخرج من خلالها من يحمي الدين ويرفع الراية .
18- شخصية الشهر
يتناول المعلم فيها سيرة مختصرة لِعَلَم من أعلام مادته على أن يُعرِّج في عرضه لتلك السيرة على أربع نقاط :
أ-أثر نشأته الدينية على توجهه العلمي .
ب- ذكر مواقف مهمة من حياته تصلح أن تكون منطلقاً لتربية أو توجيه أو وعظ .
ج- بيان مكتشفاته العلمية وأثرها في خدمة البشرية .
د- منزلة ذلك العالم عند العلماء المسلمين والمشركين .
19- استغلال الإذاعة المدرسية
ينبغي مراعاة الأمور التالية حتى تحصل الفائدة المرجوة منها :
1 – لا تتجاوز الإذاعة الصباحية عشرين دقيقة .
2 - يوضع برنامج كامل على مستوى العام ؛ حتى لا تكون الإذاعة عبارة عن خطرات أو عوارض تعرض على ذهن الواحد منّا .
3 - يجعل لكل يوم إذاعة مدرسية هدف واحد كَبِر الوالدين أو إصلاح النفس بحيث تصب المشاركات في ذلك اليوم لمصلحة ذلك الهدف.
4 – تكون الإذاعة عبارة عن مسابقة بين الفصول لمدة تقارب الشهر ، ثم بعد ذلك يختار الأفضل من الأشخاص من مختلف المجموعات ؛ حتى نكوِّن مجموعة مثالية على المدرسة نستطيع من خلالها أن نقدم برنامجا فعّالاً ، وبهذا نستطيع اكتشاف المواهب لدى الطلاب ، تلك المواهب التي سوف نصقلها من خلال قصر الإذاعة عليهم ، وبالتالي يحصل لهم التمكن والإجادة مما يجعل الأمة الإسلامية تنتفع بهم بعد ذلك ، ولكن لابد أن تقسم الفرقة الموهوبة إلى مجموعتين ؛ حتى يحصل التنافس الشريف في تقديم العطاء المؤثر .
5 – لا بد أن يشرف عليها مدرس متمكن ذو خلفية جيدة سواء من الناحية العلمية أو الدعوية أو من جهة وسائل التأثير ، وذلك حتى نستطيع أن نبقي على وهج الإذاعة على مستوى العام الدراسي .
6- ينبغي أن يدير الإذاعة ويربط بين فقراتها شاب لبق مجيد للطرفة سريع البديهة حتى يشحذ نفوس الطلاب لسماع الفقرات المتلاحقة .
7- ينبغي مراعاة التنوع في مصدر مواد الإذاعة بحيث تكون الإذاعة لمدة خمسة أيام أربعة منها من أفكار الطلاب وواحدة منها في اليوم الأوسط من أيام الأسبوع الدراسي مكونة من عدة مواد منتقاة من أشرطة متنوعة تصلح أن تكوِّن مادة إذاعة مدرسية ، ويكون الصوت فيها هو صوت صاحب الشريط ؛ ولكن مع بقاء الطالب المقدم للبرنامج ليربط بين فقرات الإذاعة ، وبهذا نستطيع قتل الروتين وبث الحيوية في تلك الإذاعة .
8 – مراعاة التنوع والشمول في مادة الإذاعة ؛ وذلك حتى لا يمل الطالب ، وعلى هذا فسوف تكون الإذاعة عبارة عن عدة فقرات متنوعة تحوي الفقرات التالية أو بعضها :
أ- مقدمة عن الموضوع الذي سوف تتحدث عنه الإذاعة .
ب- حديثا نبويا .
ج- فتاوى شرعية تتعلق به .
د- قصة .
هـ- نصيحة .
و- سؤالا يلقى على الطلاب بحيث توضع له جائزة ، ويعلن اسم الفائز في إذاعة اليوم التالي .
ز- حدث في مثل هذا اليوم ؛ ولكنه يتناول أحوال الأمة .
ح- اخترنا لك ، وهو عبارة عن مقالات وتعليقات من مصادر خارج المدرسة .
ط- سلسلة نعم وبئس .
9- حبذا لو كانت الإذاعة تلقى من مكان مرتفع يراه كل الطلاب ؛ حتى توحّد الأنظار تجاههم ، ولا يخفى على كل أحد الفرق بين التفاعل بالسمع والتفاعل بالسمع والرؤية ، ولو استخدمت التقنيات الحديثة في إضفاء الحيوية على المكان لكان أفضل مثل الفلاشات ونحوها ، ولكن تستخدم بتعقل وبحسب الحاجة .
10- فتح باب المشاركة الكتابية لكل من عجز عن الإلقاء لعائق خَلْقي كصعوبة النطق أو لثغة بلسانه أو لعائق نفسي كالخوف من الإلقاء .
11- يوزع يوم الاثنين مواضيع الإذاعة للأسبوع القادم ؛ وذلك حتى يجد الطلاب متسعاً من الوقت للكتابة ، وكذلك يجد المشرف على الإذاعة وقتاً للاختيار والتصحيح .
12- يوزع استبيان شهري على مجموعة منتقاة من الطلاب تمثل جميع فئات المدرسة ، ويقصد منه معرفة مدى تفاعل الطلاب مع البرنامج ، ولابد من تدوين تلك الملاحظات والانتقادات والمقترحات .
20- إقامة حلق للقرآن الكريم
وهذه الحلق من أهم الوسائل التي تحيي الطالب في المدرسة وتقوي صلته بربه ولكن ينبغي التنبه لأمور :
1- أفضل أوقاتها هو الصباح أثناء الطابور المدرسي على أن تقدم قبله بقليل وتنتهي بعده حين دخول الطلاب في الفصول .
2- لا بد أن نراعي التناسب بين عدد الطلاب وعدد المشرفين على الحلق حتى نستطيع الحصول على النفع الكامل منها خاصة مع كثرة الطلاب وقلة الوقت المتاح لها الذي لن يتجاوز النصف ساعة .
3-لابد من وضع أسماء طلاب الحلقة في جدول معد لذلك سلفا .
حتى يتم تحضيرهم لئلا يكون الانتساب للحلق سببا لتسيب الطلاب وبالتالي تصبح الحلق عنوان التهرب والفوضى .
4- اختيار المكان المناسب الذي تستطيع من خلاله إشهار الحلق بين الطلاب كما لو كان الطلاب في مكان له جدار زجاجي يستطيع الطلاب الآخرين من خلاله رؤية نشاط الحلقة ، ولا يمكن أن نتغافل عن أثر هذا النظر على نفسية الطلاب من حيث الحماس والتشجيع .
5- تكريم الطلاب جميعا من خلال حفل تقيمه تلك الحلق على مستوى المدرسة وتختلف الجوائز فيه باختلاف تميز الحفظة .
21- الاعتناء بالكلمات التي تلقى في المصلى بعد صلاة الظهر والعصر ( في بعض البلدان )
فهذه الكلمات لها أثر عظيم خاصة عندما نعلم أن وقتها قصير وبالتالي لا يمل الطالب ، وكذلك هي دائمة الاتصال بالطلاب على مدار الأسبوع ، وهذه الكلمات تحتاج إلى تنظيم وترتيب خاص لكي يظهر أثرها على الطلاب وعلى هذا فإنه :
1- لابد أن يناسب أسلوب الكلمة :
أ- سن الطلاب : فكلما اختلفت المرحلة الدراسية اختلفت الفروق السنية ، وبالتالي يختلف أسلوب ووسيلة الإلقاء ، فأسلوب الإلقاء على المرحلة الابتدائية ليس كالثانوية .
ب- حال الطلاب : الكلمة سوف يتم إلقاؤها بعد صلاة الظهر أو العصر وهو وقت في الغالب مستهلكة قوى الطالب فيه ، ولهذا يحتاج إلى أسلوب جذاب محرك نستطيع من خلاله استجماع قوى الطالب الذهنية الباقية لاستيعاب المطروح عليه .
2- لابد من وضع برنامج على مستوى العام الدراسي تحدد فيه الكلمات والمتكلمون ؛ حيى لا تصبح الكلمات مجرد خواطر ذهنية مما يذهب الهدف ويضعف الثمرة .
3- مدة الكلمة : لا يتجاوز وقتها في الغالب عشر دقائق ؛ حتى لا تمل النفوس خاصة إذا علمنا مدى قدرة الطالب الاستيعابية في ذلك الوقت.
4- عددها : قد تجعل البداية كلمتين أسبوعياً في يومي الأحد والثلاثاء ، فإن ظهر التفاعل والتقبل من الطلاب جعلت ثلاثة أيام ( السبت – الاثنين – الأربعاء ) .
5- توضع الكلمات على شكل دورات علمية تتناول كل دورة ظاهرة إيجابية أو سلبية بين الطلاب على أن لا تقل مدة كل دورة عن أسبوع ولا تزيد عن أسبوعين .
6- إن هذه الكلمات فرصة ذهبية لاكتشاف مواهب الطلاب ، فهذا يكلف بإعداد الدورات ، وهذا يكلف بإلقاء الكلمات ، وهذا يتابع مدى تفاعل الحاضرين ، وبهذا ننجح في انتقاء الواعظ والخطيب والمتابع والمخطط .
7-العناية بالمكان بحيث يصبح مكان المتكلم واضحاً ، والأجهزة الصوتية سليمة .
8- توزيع استبيان شهري على الطلاب لمعرفة مدى تجاوبهم مع البرنامج مع أخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار .
22- الاهتمام بالمحاضرات العامة
وتظهر لنا أهمية تلك المحاضرات من عدة وجوه :
أ- فالوقت الطويل نسبياً يعين الملقي على تشريح الموضوع وتوضيحه للطلاب .
ب- إن قدوم ضيف جديد على المدرسة يحرك النفوس ؛ حتى إنك لترى أثر ذلك على وجوه الطلاب .
ج- يزداد تفاعل الطلاب مع المحاضرة عندما يكون الملقي من أهل الاختصاص بها ذلك أنه سيتحف الموجودين بمعلومات قيمة بحكم تخصصه .
وسوف نذكر بعض الأمور التي تعين هذه الوسيلة في بلوغ هدفها :
1- حصول التناسب العام بين المحاضرة موضوعاً وأسلوباً مع عقول الطلاب ، فهناك محاضرة قد تصلح للمرحلة الابتدائية ولكنها لا تصلح للمرحلة الثانوية ، وقد يتفاعل طلاب المرحلة المتوسطة مع أسلوب معين ولكنه لا يثير طلاب الثانوية .
2- تهيئة الطلاب لتلك المحاضرة من خلال :
أ- وضع إعلانات في كل أرجاء المدرسة بحيث تصاغ هذه الإعلانات بأسلوب يفهم منه الطلاب أن قدوم ذلك المحاضر من أهم الإنجازات التي تقوم بها المدرسة حتى يحصل التشوق لدى الطلاب لذلك المحاضر .
ب- حضور جميع منسوبي المدرسة من مدرسين وطلاب مما يكسب المحاضرة مع وجود هذا الكم الكبير هيبة في نفوس الطلاب .
ج- إظهار الحفاوة البالغة بالمحاضر أمام الطلاب ، وكما أن هذه تزيد المحاضر مكانة في نفوس الطلاب فإن لها أيضاً مفعولا عجيبا في نفس المحاضر .
د- ضبط قاعة المحاضرة ضبطاً تاماً ، فقد يمنع المشاكس من حضورها ، وقد تزاد عليه الرقابة ، وقد ينذر ويهدد قبلها .
هـ- تهيئة جميع الأجهزة الصوتية .
3- راجع الفقرة ( ب) من الوسيلة (21) .
4-لابد من التنويع من المحاضرات بشرط أن تصب كلها في هدف تربوي واحد ، فمرة محاضرة يقيمها عالم أو طالب علم عن المخدرات في الشرع ، ومرة عن المخدرات يقيمها طبيب أو أحد المشرفين على علاج المدمنين ، وثالثة عن المخدرات يقيمها رجل أمن يذكر هيئات المدمنين عند القبض عليهم أو عن مشاهد الموتى منهم وهكذا .
5- تسجل المحاضرة الجيدة ثم بعد ذلك تعرض في اليوم التالي للبيع بسعر مخفض في محيط المدرسة ، فهذا يشعر الطالب بأهمية تلك المحاضرة ، مما يجعله يحرص على الاستفادة من المحاضرات الأخرى .
6- وقت المحاضرة يتراوح ما بين ( 35-45) دقيقة .
7-لابد من فتح باب المشاركة والمناقشة ، حيث نستطيع من خلال هذا معرفة مدى تفاعل الطلاب مع المحاضرة ، ومدى استفادتهم منها .
8- تجهز مسابقة على كلام المحاضر وتكون مكوّنة من عدة أسئلة وَرَدَ جوابها في المحاضرة ، ثم تلقى على الطلاب ، ويكافئ الفائزون بجوائز رمزية تستلم من يد المحاضر مباشرة .
9- توزيع استبيان على الطلاب توضع فيه نقاط تتعلق بالمحاضر والمحاضرة والمكان والوقت والحال بحيث يطلب منهم ذكر السلبيات التي لازمت المحاضرة حتى نستطيع من خلالها تجاوز السلبيات مستقبلاً .
المصدر مفكرة الإسلام.
البتار
|
|
|