21-08-2009, 12:17 AM
|
#14
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
"طيب يا صاحب العلم الجديد تقدم الان وعالج هذه الفتاة وغيرها بعلمك الذي تصر عليه وتريد ان تحله مكان علم النفس المرضي ولم نرى منه الا مقالات لم يستفد منها الى الان."
الأخت الكريمة
أولا: ومن قال أنَّ اﻷدوية تقضي على المرض، فاﻷدوية إمَّا أنْ تزيد السروتونين لتعتدل الكمية، وامَّا أنْ تُخَفِّض اﻷدرينالين، وكل من نقص السيروتونين، وزيادة الدرينالين عَرَض مُحْدَث من أساس المشكلة، ومن يقول غير هذا فقد جانب الصواب: إمَّا بإدخال نفس زعموها مستقلة، او بإدخال مِهَاد ومُهَيد توهموا وجود المشكلة فيهما؛ وبهذا فاﻷدوية إنْ أفْضَت إلى شفاء فلن تكون إلاَّ مجرد عامل إلى جانب عوامل كثيرة، أولها عدم استحكام المرض.
بالنسبة للعلاج بالكلام، أذْكُر قصة كترينة وعمتها وبنت عمتها فرنشيسكة، وولد عمتها، التي حلل فرويد حالتها وزعم أنَّها شُفِيَت من كلامه، والله أنَّ الذي يقرأ كلامه لا يسعه إلا أنْ يضحك، ومن يريد أنْ يقرأ نقدي لكلامه ولكن بشكل غير مباشر فليقرأ مقال الفسن والفسان والتفسان.
والعلاج حسب مدرسة واطسون وبافلوف وسكينز وثورندايك، لا يأتِ بشيء إلا في الحالات الخفيفة التي لو لم تذهب إليهم وذهبت إلى رحلة لشُفِيَت، ثم أنَّ اعتمادهم على كثير من علم المسلمين ولكن نسبوه إلى أنفسهم ظلما وعدوانا، فالغرب لا يرى إلا نفسه؛ ولهذا تعوَّد أنْ يسرق ويتهم اﻵخرين، ولكن ليتهم نفسه، واﻷمانة لا بد من ردِّها إلى أهلها، فالمثير والاستجابة، والمثير الطبيعي والمثير الشرطي كلها لابن سينا، وهو موجودة في كتاب الشفاء في الموضوع الذي يتناول فيه المخيلة، وهي تحت اسم المثير والقرين، ولهذا لا بد من عودة الحق لأهله دون ذكر من سطو.. المسألة طويلة ولكن اكتفي.
وبناء عليه، فلا علاج للذي استحكم المرض فيه، فعليه أنْ يَتَكَيَّف مع المرض، ولكن كتابنا عندما يُفْهَم يبكون المفتاح لإيجاد دواء، فإيجاد دواء يتوقف على وصف المرض وصفا صحيحا.
ثانيا: هذا العلم سأتمسك به إلى آخر يوم في حياتي.
ثالثا: ليس ذنبي أنَّ الناس لم تفهم كتابي، فهو تخصص قائم بذاته، فلا يمكن التعامل معه بقراءة حرة، ثم لو وجدت خمسة أشخاص قد فهموا كتابي، فلن أتعامل معهم إلا بالمصطلحات الواردة في كتابي، فهي في غاية الاتقان، ومن يقارنها بعد فهمها بما عند غيرنا ممَّن تطرقوا لمسائله سيعلموا الفرق جيدا.
|
|
|