الموضوع: أتمنى ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2009, 10:56 PM   #12
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
بدأت لا أدخل الفصل وأقف عند الباب ... وأبكي لا أريد الدخول ... وحاولت معي المراقبه وسألت عن السبب لم أجبها ... خيرتني بين الفصول السبعة الباقيه أن كنت لا أريد فصلي .. فأجبت لا لا أريد ...

ومما أثار الرعب فيني أني كنت أكتم حتى أنفاسي خوفاً من لا يعتقد أن فيني مس وأنال نصيبي من الضرب أو الحرق أو التعذيب الذي كنت أراه عن كل شيخ ...
فتحببت إلي المراقبه وأعطتني (عزائم مقري عليها) ثم بدأ صداع رهيب كنت أجلس في غرفة المراقبه حتى نهاية الدوام واستمريت على هذه الحال أسابيع ... ينتابني حولوني على طبيب أعصاب وصفوه الاطباء بالصداع النصفي ورغم أنهم يصفون لي الأدويه إلا أنه مازال لكن كان أخف بقليل ... فبدؤا يسألوني لوحدي ويجعلون أمي في الانتظار عما يضايقني ولكن لم أكن أعرف ما أقول غير مشاكلي مع أهلي ... بعدها كنت أختبأ في دورات المياه وفي نهاية الدرج المؤدي للسطح وكذا مره كان يكون هناك مشاكل بسبب أنهم يكتبون لي غياب ولما يتصلون يقولون أهلي نحن وصلناها للمدرسة ورأيناها تدخل ... وأنتم أعلم أين يذهب الظن في هذه الحال (أكيد طلعت مع واحد) ..
اﻷخت طيف اﻷمل

ما الذي يجعلك تبكي وتأبين الدخول، أو ما هو شعورك عندما كنت تبكي وتأبين الدخول؟

كتم النفس آنَ توتر من أخطر ما يفعله اﻹنسان، ففي هذا الحال يرتفع التوتر، ويرتفع احتمال أنْ تتراكم وتشتد ألافرازات التي تنفرز في اﻷعصاب.. لقد تناولتُ هذه المسألة في المقالات: فسن وفسان وتفسان، ولكن يوجد لدينا مصطلحات خاصة في الكتاب.

كما هو واضح، فأنتِ كنتِ تعاني من صداع نصفي (الشقيقة)، وأنا أعتقد أنَّ الشقيقة لم تكن تَحْدُث وحدها، بل إلى جانب أعراض أخرى، وهذا يمكن أنْ يتوضح إذا أجبتِ على سؤالنا: هل كنتِ تَشْعُرِي بثقل في جسدك، خصوصا في موطن الرأس والرقبة والكتفين، ثم إنْ كان الثقل يَجْدُث فهل كان الثقل الذي يَحْدُث في الرأس يختلف عن الشقيقة التي تبدو كما لو كانت نبضا، أو شيء يشبه النبض، أو الضوء عندما يُنْضَوِي ويَنْطَفِئ؟

هل يمكنك أنْ تخبرينا عن شُعُروكِ آنَما تكوني في الصف، وأنَما تختبئي في دورات المياة، أو الدرج المؤدي إلى السطح؟

يُتَّبع في وقت آخر.


 

رد مع اقتباس