نفساني - عرض مشاركة واحدة

28-09-2009, 01:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الرياض

جواب السؤااااال الثاني نعم وكانك تقراء افكاري

اﻷخ بندر

لا أريد أنْ أقول لا بد من الطلاق، فهذه مسألة صعبة، فلا تتوفر لديَّ معلومات كافية عن مرضك، ولكن إنْ كان مرضك شديدا فإنَّي أميل إلى أنْ تنجو زوجتك بنفسها، فالعدوى من مرضك قائمة وبشدة، فزوجتك أقرب الناس إليك؛ وأقرب الناس إلى المريض أسرعهم إلى المرض الذي نتكلم عنه.

قد يقال: هذا غير صحيح، فيمكن ألاَّ يصاب بالمرض الذي يفاعل المريض.
نقول: إنَّ وجود احتمال أنْ يصاب إنسان آخر من مريض، يجب أنْ تُتَخَذ إجراءات مناسبة لئلا يَمْرَض الذي يُفَاعِل مريض، ولمَّا كان هذا المرض شديدا؛ فهذا يُوجِب اﻹسراع في اتخاذ إجراءات مناسبة.

ربما تَشْعُر بضيق أحيانا، أو بصداع، أو بآلام في كثير من مواطن جسدك، وآنَها تَشْعُر أنَّك لا تستطيع أنْ تكلم أحد، أو لا تريد أنْ تكلم أحد، وإذا كلمت أحد وأنت في الحال المذكور؛ فإنَّ الذي تلكمُه سيَشْعُر بمرضك، وهذا ما تتجنَّبه أنتَ، فأنت لا تريد أنْ يكون خبر مرضك مشاعا، كما أنَّ الطرف الذي تكلمُه وأنت في الحال المذكور يكون قريب جدا من اﻹصابة بالمرض.

يوجد مسألة مهمة، وهي عندما تكون على فراش النوم، فربما يكون حُمَّك مرتفعا؛ وهذا يجعلك تتقلب في نومك، بل إنَّ هذه الحُمَّى يمكن أنْ تقلق زوجتك، هذا في الحدود الدنيا، فماذا يكون سيكون الحال آنَ الجِّماع؛ بلا شك سيكون الحال صعبا، ولن يطول بها حالها دون أنْ تصاب بالمرض.

كما ترى فلديك مسآئل غير قليلة تجعلك تفكر في الطلاق، إلى الحد الذي صار وسواسا.

بشأن ترددك في الطلاق، فيمكن أنْ يكون السبب أنَّك رجل ولا يمكن أنْ تستغني عن الجِّماع، ويمكن أنْ يضاف إليه أسباب أخرى منها: أنَّه لا يوجد من يخدمك غير زوجتك، وأنَّك تحبها كثيرا، فتجد صعوبة في فراقها.. ليتك تذكر اﻷسباب التي تعلمها.

أرجو أنْ تخبرني أكثر من اﻷعراض التي تعاني منها، فهذا سيجعلنا نطرح حلول أنجع.
شكرا.