21-11-2002, 12:24 AM
|
#3
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1104
|
تاريخ التسجيل : 01 2002
|
أخر زيارة : 15-09-2009 (11:36 AM)
|
المشاركات :
145 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أخي العزيز البتار
أشكر لك طرح هذا الموضوع الذي يجعل كل منا يفكر ملياً في أمر حياته و ما يضيعه من أوقات في ما لا فائدة فيه.
أخي العزيز أنا بنفسي قد شاركت في غسيل بعض الموتى و كانت هناك حالات غريبة بعض الشيء و أغربها هذه الحالة التي سأذكرها لكم.
كان هناك رجل فاضل كبير في السن و يشهد له الجميع بالخير و كان يذهب حبواً إلى المسجد لكي يصلي و لا يقوم بصلاته في البيت. في حالة احتضاره كان يتكلم مع أولاده و يخبرهم مدى محبته لهم و يحمد الله أنه يموت في بينهم و كان آخر كلامه في هذه الدنيا ذكر الله عز و جل.
قبضت روحه رحمه الله و بعد الكشف عليه في المستشفى وضع في ثلاجة الموتى لأن دفنه سيكون بعد صلاة العصر و كان الوقت ضحى.
عند إخراجه من الثلاجة كنت موجوداً و مع ممن حملوه من الثلاجة و كان مبتسماً و وجهه أبيض و به قليل من الدم المحتقن خلف أذنه.
في أثناء غسيل هذا الرجل الفاضل رحمه الله بدأ الدم المحتقن يتوزع في وجهه حتى أن الوجه أصبح الوجه أسود و ما زال وجهه مبتسم مع ذلك.
في الحقيقة لا أعلم ما سبب إنتشار هذا السواد في وجهه مع أنه قبض و قد كانت آخر كلامه ذكر الله عز و جل و كان مبتسم الوجه و هذا حيرني كثيراً و لا أدري هل أجد منكم من يستطيع أن يفسر لي هذا الأمر.
قد فكرت في أمور و لا أدري إذا كان لها أي علاقة و لكن قلت ربما لأنه كان هناك أكثر من خمسة أشخاص يقومون بتغسيله و قلت ربما يكون هناك دور لوضعه في الثلاجه حيث أن الجسم يخرج من الثلاجة و هو متجمد مما يجعل الدم متخثراً و أسود.
بكل صراحة ما زلت محتاراً لسبب ذلك الأمر و لو كان أحدكم يستطيع أن يفسر لي الأمر فأنا أرجوكم أن تطرحوا لي بمرئياتكم.
تحياتي و تقديري للجميع
|
|
|