المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن نفسي

جزاك الله خير أخي الساكن..
ولاعليك لن أناقش..
ولكن والله يحزنني أن تتحول عقول مسلمين إلى هذا الحد من تقديس البشر..
أنظر معي أخي لهذا الإقتباس التالي..
ثم أنظر إلى منطق القرآن في الآيات 64 إلى 68 من سورة الأحزاب..
قال تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * يَوْم تُقَلَّب وُجُوههمْ فِي النَّار يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّه وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ))
ومن تفسير ابن كثير عليه رحمة الله جاء بمعنى السادة والكبراء ما نصه "سادتنا يعنِي الْأَشْراف وكبراءنا يعني العلماء"..
الحق سبحانه يا أخي الساكن كما ترى.. يلوم هؤلاء المستضعفين أن تبعوا علمائهم و سادتهم ولم يعذرهم على ضعفهم..
فإتباعهم الأعمى دون إعتراض أو نقاش أوجب شملهم اللعن والعذاب كما كبارهم.. ولا غرابة هنا فلا تزر وازرة وزر أخرى.. هذا منطق القرآن دائماً
لكن الغرابة أن يأتي بهذه القصة كعبرة وفي نفس الوقت يختلف المنطق كما "يزعم" البعض ويكون لزاما علينا نحن أمة القرآن أن نتبع بغير حق للنقاش لعلمائنا..!
ماذا لو ظلوا السبيل.. هل سينفعنا يوم القيامة أن نقول "ربنا أطعنا سادتنا"..
والله لن ينفع في ذلك اليوم أحد قامت عليه الحجة بقراءة هذه الآيات و معرفة هذه العبرة.. إلا أن يشاء الله..
ردي هذا ليس دعوة لأي أحد لنقاش..
فلن أرد مجدداً في هذا الموضوع..
ولكنه دعوة من القلب لأصحاب العقول..
دعوة فقط للتأمل والتدبر..
((أستغفر الله وأتوب إليه))