19-03-2010, 03:00 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي 
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29717
|
تاريخ التسجيل : 02 2010
|
أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
|
المشاركات :
658 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Greenyellow
|
|
ذكر محمد بن علي الشوكاني في فيض القدير وفي معنى وضع اليد وضع نحو ثوب مما يرد التثاؤب فإن لم يندفع إلا باليد تعينت والأمر عام لكنه للمصلي آكد فالتقييد به في بعض روايات الصحيحين لذلك لا لإخراج غيره ولذاكره المصلي وضع يده على فيه إذا لم تكن حاجة كالتثاؤب ونحوه ثم علل النهي بقوله: فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ جوفه إذا فتح فاه والمراد بالشيطان إبليس أو واحد يسمى خنزب كمنبر موكل بذلك أو الجنس مع التثاؤب يعني يتمكن منه في تلك الحالة ويغلب عليه أو يدخله حقيقة ليثقل عليه صلاته ليخرج منها أو يترك الشروع في غيرها بعدها وخص هذه الحالة لأن الفم إذا انفتح لشيء مكروه شرعا صار طريقا للشيطان والأول أقرب فإن الشيطان متمكن من جوف ابن آدم يجري منه مجرى الدم وورد أنه واضع خطمه على قلبه فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقمه وذلك الوسواس الخناس فالتارك لما أمر به من رد التثاؤب والإمساك بيده على فمه في حكم الغافل الناسي فيتمكن منه في هذه الحالة. "1/314"
|
|
|