20-05-2010, 10:22 PM
|
#13
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30504
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 24-08-2016 (02:28 AM)
|
المشاركات :
92 [
+
] |
التقييم : 21
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال الصحابة لرسول الله
إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " وقد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم . قال " ذاك صريح الإيمان "
أما معاني الأحاديث وفقهها فقوله صلى الله عليه وسلم : ( ذلك صريح الإيمان ، ومحض الإيمان ) معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان ، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك . واعلم أن الرواية الثانية وإن لم يكن فيها ذكر الاستعظام فهو مراد وهي مختصرة من الرواية الأولى ولهذا قدم مسلم - رحمه الله - الرواية الأولى . وقيل : معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه فينكد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه ، وأما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء ولا يقتصر في حقه على الوسوسة بل يتلاعب به كيف أراد . فعلى هذا معنى الحديث : سبب الوسوسة محض الإيمان ، أو الوسوسة علامة محض الإيمان . وهذا القول اختيار القاضي عياض .انتهى كلام الشارح
شرح مسلم لنووى
لا تقلقى وشدى حيلك فى العلاج وحتبقى مكتئبة زى الفل
|
|
|