المرأة .. مرة ثانية وثالثة وعاشرة !!!!
الزوجة في بيتها و مملكتها الخاصة ... هي تلك البشعة ... الغير مبالية ... الفوضوية ... فهي لا تهتم بأناقتها و جمالها في بيت الزوجية باعتباره مكان للراحة من عناء ذلك العرض الصاخب للأزياء و الزينة و العطور خارج أسوار بيت الزوجية ...
ففي بيتها و أمام زوجها تلبس من الملابس ما هو أقدمها و قد تحدد ملابس معينه تلبسها باستمرار فلا يعنيها موضوع التكرار طالما أن الذي أمامها هو زوجها و هو أعلم بالحال ...
أما بالنسبة لجمالها فهي ترى أن زوجها أعلم بطبيعة بشرتها و خلقت الخالق لها فلا يجدي أن تضع تلك المساحيق الزاهية على خديّها ...
لذا فهي لا تهتم بجمالها و أهملت مظهرها و أصبحت لا تتجمّل و لا تتأنق إلا إذا أرادت الخروج من مملكتها الخاصة ... و كأن الجمال ليس لزوجها فتراها في بيتها تتصفح مجلات الموضة و تقضي الساعات أمام المرآة للتزيّّن في حالة خروجها من المنزل ...
أما إذا خرجت من مملكتها الخاصة إلى الأسواق فتراها بصورة مغايرة تماماً فتلك الوردة الذابلة في بيتها أصبحت متفتحة ذات نظارة و كأن السوق هو الماء والهواء لها ... وهذا ما يقودنا إلى تساؤل بحجم مساحة الذهول الذي أصابنا و نحن نرى تلك الصورة التي رسمتها الزوجة عن نفسها في الأسواق ... لماذا تتجمل النساء ؟؟
ففي الأسواق ملابسها من أرقى بيوت الأزياء العالمية و اختارت من بين تلك الملابس ما هو أقصرها و أضيقها حتى حددت معالم جسدها وزينته كما يزين التاجر بضاعته فعرضت جسدها في السواق إلى تلك الأعين المتعطشة للجمال ... فسارت في الأسواق كاسية عارية مصبوغة الوجه متكلفة الهيئة و كأنها عروس ستزف إلى عريسها ...
وتعطرت بالعطور الباريسية الفواحة ... وأبرزت مفاتنها بتلك العباية المخصرة و المشقوقة و الشفافة والضيقة جداً ... وتمايلت يميناً و يساراً لتحدق بها الأعين و تتلذذ بجسدها الرخيص فسرقت أنظار الآخرين بنظرتها الساحرة ... وزرعت الفتنة في الأسواق فحركت الغرائز و أسعدت الشيطان ...
أما المؤمنة المطمئنة فهي العفيفة في بيتها ، المصونة لعرضها ، ولكن أين هي ؟يريدون أخراجها من حجابها للتغرير بها مثل سابقاتها ولكن مشو بوزكم فالله حافظها بحفظها لدينها .
والله يحفظ بنات المسلمين ويكثر منهن ويحفظ البلاد من شر الأشرار وكيد الفجار
=======
تحياتي للجميع وسلامي
|