عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2010, 02:35 PM   #3
لطيفة 78
عضو


الصورة الرمزية لطيفة 78
لطيفة 78 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30459
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 08-09-2012 (10:39 PM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة إستعيني بالله ولا تعجزي ولا تقولي عندي إكتئاب ولكن وقولي عندي إبتلاء من الله عز وجل واستعيني بالله و لا تعجزي

ألم يقول رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له فاصبري واحمدي الله على كل حال فأنت في نعمة لا يعلمها إلا من حرم منها
و أقدم لك هدا الموضمع منقول من إحدى المنتديات لعل الله ينفعك به

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن

أخرجا في " الصحيحين " من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرض رب العرش الكريم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي " جامع الترمذي " عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن كان إذا حزبه أمر قال " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع طرفه إلى السماء فقال فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن سبحان الله العظيم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن وإذا اجتهد في الدعاء قال فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن يا حي يا قيوم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي " سنن أبي داود " عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفيها أيضا عن أسماء بنت عميس قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن وفي رواية أنها تقال سبع مرات .
وفي " مسند الإمام أحمد " عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي رواية فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي " سنن أبي داود " عن أبي سعيد الخدري قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن يا أبا أمامة مالي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ " فقال هموم لزمتني وديون يا رسول الله فقال " ألا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى دينك ؟ " قال قلت بلى يا رسول الله قال " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال قال ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي " سنن أبي داود " عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وفي " المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن وقد قال تعالى : فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن واستعينوا بالصبر والصلاة فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن [ البقرة 45 ] .
وفي " السنن فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن عليكم بالجهاد فإنه باب من أبواب الجنة يدفع الله به عن النفوس الهم والغم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
ويذكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
وثبت في " الصحيحين " أنها كنز من كنوز الجنة .
وفي الترمذي : " أنها باب من أبواب الجنة " .
هذه الأدوية تتضمن خمسة عشر نوعا من الدواء فإن لم تقو على إذهاب داء الهم والغم والحزن فهو داء قد استحكم وتمكنت أسبابه ويحتاج إلى استفراغ كلي .
الأول: توحيد الربوبية .
الثاني : توحيد الإلهية .
الثالث: التوحيد العلمي الاعتقادي.
الرابع: تنزيه الرب تعالى عن أن يظلم عبده أو يأخذه بلا سبب من العبد يوجب ذلك .
الخامس: اعتراف العبد بأنه هو الظالم .
السادس: التوسل إلى الرب تعالى بأحب الأشياء وهو أسماؤه وصفاته ومن أجمعها لمعاني الأسماء والصفات الحي القيوم .
السابع :الاستعانة به وحده .
الثامن: إقرار العبد له بالرجاء .
التاسع: تحقيق التوكل عليه والتفويض إليه والاعتراف له بأن ناصيته في يده يصرفه كيف يشاء وأنه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه .
العاشر: أن يرتع قلبه في رياض القرآن ويجعله لقلبه كالربيع للحيوان وأن يستضيء به في ظلمات الشبهات والشهوات وأن يتسلى به عن كل فائت ويتعزى به عن كل مصيبة ويستشفي به من أدواء صدره فيكون جلاء حزنه وشفاء همه وغمه .
الحادي عشر: الاستغفار .
الثاني عشر: التوبة .
الثالث عشر: الجهاد .
الرابع عشر :الصلاة .
الخامس عشر: البراءة من الحول والقوة وتفويضهما إلى من هما بيده .


 

رد مع اقتباس