الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
قال تعالى : " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً " [ النساء : 171 ] .
وقال تعالى : " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [ المائدة : 72 - 73 ] .
وقال تعالى : " لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " [ المائدة : 17 ] .
سبحان الله ! صاعقة تنزل من السماء لتدمر وتأتي على بينان الشرك بالله من قواعده .. ولله الحكمة البالغة .
نعم .. نزلت صاعقة من السماء لتمحو تمثالا شركيا يزعم من بنوه أنه للمسيح .. يبلغ ارتفاعه 62 قدما في ولاية أوهايو ، هل انتهى الخبر ؟
بل بلغ سخف عقول من يعتقدون فيه أنهم تجمعوا عنده بعد احتراقه .. وأخذوا بقايا من التمثال المحترق للتبرك به بزعمهم ! .. والحمدُ للهِ على نعمة الإسلام والتوحيد .
ذكرني صنيعهم هذا بفعل كفار قريش عندما كانوا يصنعون الصنم من التمر فإذا جاع أكل منه ! ، وهؤلاء يصنعون صنما وبعد احتراقه يتبركون ببقاياه .
وكما جاء في رسالة من جوال " زاد " : " ونزول هذه الصاعقة لتقضي على مظهر شركي يذكرنا بنزول عيسى آخر الزمان يكسر الصليب ، ويدخل النصارى في الإسلام مضطرين : " وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ " [ النساء : 159 ] .
فلـ نحمد الله على نعمة الإسلا م
ولنتذكــــــــر
"إن الله يمهـــــــل ولايُهمـــــــل .."
منقول بتصرف