الموضوع: بابا نويل
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2010, 01:14 AM   #26
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
أختي ام عبدالله

هل تعلمي أن الجار النصراني يأكل من أضحيتي ؟؟

نحن نعلم يا أخيتي ، وديننا لا يدعو للبغض ولا للكراهيه ،،،

وإن كان لديك حديث نبوي شريف أو آية قرآنيه تدعو لبغض النصاري ،

فلا بأس ،،، سأبغضهم ،،،

لأنني لو مطلوب مني أن ابغض جاري النصراني ، فهذه مصيبه ، وهذه
قمة التفرقه والعنصريه ،،،
اخي ابو عمر الموضوع طويل ويصعب سرده هنا لكن سأختصر منه قدر المستطاع وسأكتفي بذكر اجزاء مقتبسه من موضوع عن عقيدة الولاء والبراء في الاسلام ثم سأذكر ذكر مختصر عن انواع الجيران وحقوقهم في الاسلام

قول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق } إلى قوله تعالى : { تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل } ثم حث تعالى عباده المؤمنين على متابعة خليله إبراهيم والتأسي به وبمن آمن معه في معاداة أعداء الله تعالى والتبري منهم ومما يعبدون من دون الله تعالى وإظهار العداوة لهم والبغضاء ما داموا على الكفر بالله فقال الله تعالى : { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده } ومن لم يتأسى بإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في معاداة أعداء الله تعالى وإظهار العداوة والبغضاء لهم ، فله من سفه النفس بقدر ما ترك من ملة إبراهيم الخليل ، كما قال تعالى : { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه } .


قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ثم حذر تبارك وتعالى من موالاتهم بأبلغ التحذير وتوعد على ذلك بأشد الوعيد فقال تعالى : { ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } قال بعض المفسرين : " فيه زجر شديد عن إظهار صورة الموالاة لهم وإن لم تكن موالاة في الحقيقة " وأقل الأحوال في هذه الآية أنها تقضي تحريم موالاة أعداء الله تعالى وإن كان ظاهرها يقتضي كفر من تولاهم ولهذا روي عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال : " ليتق أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر وتلا هذه الآية " وروى ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال : " قال عبد الله بن عتبة : ليتق أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر . قال : فظنناه يريد هذه الآية "

وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : " قلت لعمر رضي الله عنه إن لي كاتبا نصرانيا قال : مالك قاتلك الله أما سمعت الله يقول : { ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفا ؟ ( يعني مسلماً ) قال : قلت يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه . قال : لا أكرمهم إذا أهانهم الله ولا أعزهم إذا أذلهم الله ولا أدنيهم إذا أقصاهم الله "

وأكتفي بمسألة الأدله الواضحه في الولاء والبراء لان هناك حقوق لغير المسلمين من اهل الذمم وهذه بابها واسع واختصر في مسألة الجيران وانواع الحقوق لهم .

نأتي على الجيران وهم ثلاثه جار مسلم ذو رحم وله ثلاثة حقوق حق الاسلام وحق الجوار وحق القرابه والثاني جار مسلم بعيد وله حقان حق الجوار وحق الاسلام وجار كافر ه حق واحد وهو حق الجوار فقط فلا تواليه وانما تعطيه حق الجوار من الاحسان كما امرنا الله بالتعامل الحسن ! وكان لرسول الله جار يهودي فكان يتعامل معه بالحسنى دون ولاء ومحبه !


 

رد مع اقتباس