كان يتوسد الفرح المتنــــــاثر... من عيني حيـن اناديـه..
وهو لا يستطيع احتوائي..كاوراق الخريف المتارجحة..
كنت امرأة أخرى .. تطـرز فـرح السنين على قلبه الجـافي..
ضعت بين محطات الخوف .. والانتظـار..والانكسار..
أنا امراة اضاعت ايامها وهي تجيد النقر على زجاج الذكريات..
امراة شهق لها الحرف ألما شهيقا وزفيرا مدا وجزرا..
فكم ذروا روحي في مهب الريـــح...وطريـق العواصف...
كم قادوني الى الدروب ذات الاتجاه الواحد والبعد الواحد.حيث لا خيارات كثر امامي..
وانا في لحظات صمتي وغضبي .........احتسي فنجان من القهوة بـنكهة أحزاني
ووجعي...
كنت أرى صوراً تتساقط من الماضي وبها أعد خطاياي ..
كنت أرى أحلامي وهي تتقطع شرايين دامية ..
كنت أرى المستقبل يضحك من أملي الذي كاد ان يدفن في مقابر النسيان ..
لست ضعيفة بعد اليوم....
ساسحق من قتلوا فرحي..
واغتالوا الانسان داخلي...
سرحت بخيالي وانا ادندن مع أغنيه فيروز عهدير البوسطة..
لم أدر كم مر من الوقت ؟ كم مضى وأنا أحدق فى اللاشيء؟احدق في المجهول..
..وانسكب فنجان القهوة..صحوت وقد امتزج الفرح باعماقي وشربت منه حد الثمالة..
تذكرت صوته..ذلك الصوت الذي اخرجني من عمق احزاني..
الذي اعاد لي ابتسامتي وبراءة الطفولة المسلوبة ..
الذي قتل الوجع الذي يتسلل إلى نفسي ..
احلم بان اجعل راسي يتوسد كفيـك حتى اغفـوا ولا استيقظ ابداا
فأنسـى كل متاعبي.. حتى ترسم لي خطوط كفيك حدودا آمنة اعيش فيها..
جئتك كأجمل بلسم .. يضمد جراحاتك..
كم اتمنى بان اكون حاضر ة في كل همساتك ... خلجاتك .. أو سكونك ..
احتفظت لك ... بالحب .. بالاحلام.. والرسائـل المخمليـة..
ويحـي كم اشتاقك ..
أهـديك لحن جميل ..عزفتـه من فرحي..
لحن قد يبكـي مدينة..