قال الحكماء ..
إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه الطاعة ,وألزمه القناعه ,وفقهه في الدين ,وعضده باليقين ,فاكتفى بالكفاف ,واكتسى بالعفاف.
الثقه بالله أزكى أمل ,والتوكل عليه أوفى عمل .
لا يكمل للإنسان دينه, حتى يكون فيه أربع خصال :يقطع رجاءه مما في أيدى الناس ,ويسمع شتم نفسه ويصبر ,ويحب للناس ما يحب لنفسه,ويثق بمواعيد الله .
من ملك نفسه عند أربع حرمه الله على النار ,حين يغضب ,وحين يرغب ,وحين يرهب ,وحين يشتهى .
الناس في الخير أربعة أقسام :منهم من يفعله إبتداءً,ومنهم من يفعله إقتداءً,ومنهم من يتركه حرماناً ,ومنهم من يتركه إستحساناً, فمن فعله إبتداءًفهو كريم ,ومن فعله إقتداءًفهو حكيم , ومن تركه حرماناً فهو شقي ,ومن تركه إستحساناًفهو دنئ .
عند الجدال يظهر فضائل الرجال ..
معاشرة ذوى الألباب عمارة القلوب ..
المروءات كلها تبع للعقل ,والرأى تبع للتجربه ,والعقل أصله التثبت وثمرته السلامه ,والأعمال كلها تتبع القدر.
واختار العلماء أربع كلمات من أربع كتب :
من التوراة من قنع شبع ,ومن الإنجيل :من اعتزل نجا ,ومن الزبور :من سكت سلم ,ومن القرآن :ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .
المصدر :منقول