عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2010, 12:54 PM   #954
عبد المجيد
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية عبد المجيد
عبد المجيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25163
 تاريخ التسجيل :  07 2008
 أخر زيارة : 24-10-2018 (09:42 AM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم :  36
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Blue


(عقار مخدِّر، أو دواء، أو أي علاج آخر) أو لحالة صحية عامة (اضطراب هرموني
يبدو ان اختنا فجر قد فتحت لي افاق جديده لم اكن اعلمها وقد بحثت عن هذا المصطلح فكان مضمونه ان هناك فرقا بسيطا بينهما .... ولم استطع القص واللصق
ومما وجدته عن هذا
اليكم
يعاني معظم الشعب السوري أعراض اضطرابات المزاج أو اضطرابات المزاج بحد ذاتها، التي تـُصنـَّف إلى اضطرابات المزاج الثنائية القطب من الدرجة الأولى ومن الدرجة الثانية إضافة إلى السيكلوثيميا. ما هي هذه الاضطرابات؟ وما هي أعراضها وأسبابها؟ وكيف يمكن أن نحمي أنفسنا منها؟

سيُجاب على هذه الأسئلة من خلال عدة مقالات تتضمن مادة علمية مأخوذة من كتاب من (مصاعب الحياة - اضطرابات المزاج والشيزوفرينيا) لمؤلفه أسعد حنا، والكتاب المذكور موجود على موقِعَيْ (أدب وفن) و(نيل وفرات)، ومن خلال بحث علمي مقتبس من موقع على شبكة الإنترنت حول العلاقة الوطيدة الصلة بين هذه الأعراض والاضطرابات وبين الأمراض القلبية، كالجلطة والذبحة الصدرية.

ما هو السبب الشائع لاضطرابات المزاج؟
إن أهم سبب هو الظروف الاقتصادية الصعبة، إذ يضطر معظم الناس إلى زيادة عدد ساعات العمل والإقلال من عدد ساعات النوم بهدف جني كمية أكبر من المال تعينهم على الحياة الصعبة.

ماذا يحصل عند ذلك؟
ينشأ عن استقلاب خلايا الجسم البشري فضلات، كغاز ثاني أكسيد الكربون والبول. وتطرح الخلايا هذه الفضلات إلى الدم، الذي يعمل على طرحها من خلال الرئتين والكليَتـَيْن.
تجري هذه العملية كل لحظة في جميع أنحاء الجسم البشري، ما عدا الدماغ الذي لا يطرح الفضلات إلا عند النوم.
يحتاج البشر إلى 8 ساعات من النوم الليلي، وبعض الناس يحتاجون إلى وقت أقل من النوم، لكن هذه هبة جينية من الطبيعة.

ماذا يحدث إذا اختزل المرء فترة النوم الليلي هذه؟
الأمر بسيط، فسوف تتراكم هذه الفضلات, وإذا استمر التراكم دون تعويض، فستبدأ معاناة أعراض اضطرابات المزاج، وفي مرحلة متأخرة اضطرابات المزاج بحد ذاتها، الأمر الذي سيؤدي إلى إعاقة جسدية وعقلية، لن يستطيع المرء الخروج منها إلا بمعاناة الأمرَّيْن، وأخيراً الانتحار، وكل سنة وأنتم سالمون.

للتعرف على اضطرابات المزاج هذه ستنشر (النور) عدة حلقات بهدف التنوير، لكن قبل ذلك يجِب أَن نعرف ماهية بعض الأطوار.

طور الكآبة الخطيرة Major Depression
يمكن الجزم أن الإنسان قد دخل طور الكآبة الخطيرة إذا وُجدت خمسة أو أكثر من الأعراض التالية على مدى أسبوعين، وهذا يعني أن تغييراً قد طرأ على الوضع الوظيفي السابق، وقد يكون أحد الأعراض مزاجاً كئيباً، وقد يكون عدم اهتمام أو فقداناً للسرور. والأعراض المذكورة لا علاقة لها بالأعراض التي تنشأ بوضوح عن حالة صحية عامة أو مزاجية أو عن أوهام متنافرة أو هلوسة، وهذه الأعراض هي:
- المزاج الكئيب أغلب اليوم، وكل يوم تقريباً، كما هو ملاحظ من الشخص ذاته (كأن يَشْعر بأنه حزين)، أو من الآخرين (كأن يَظهر باكياً).
ملاحظة: يمكن أَن يكون ذلك مزاجاً عصبياً عند الأطفالِ والمراهقين.
- فقدان الاهتمام على نحو ملحوظ تقريباً بكل النشاطات، أو عدم السرور منها، ويحدث ذلك أغلب اليوم، أو على نحو دائم (كما هو ملاحظ من الشخص ذاته، أو من الآخرين).
- خسارة وزن هامة رغم أن المصاب لم يتبع حمية, أو ازدياد في الوزن (تغيرٌ بمقدار يزيد عن 5% من وزن الجسمِ في شهرٍ واحد)، أو نقصان أو ازدياد في الشهية كل يوم تقريباً. ويلاحظ أن الأطفال في هذه الحالة سيفشلون في كسب الوزن المطلوب كسباً ملحوظاً.
- الأرق، أو فرط النوم نهاراً Insomnia يومياً تقريباً.
- إفراط في الحركة ذو منشأ نفسي Psycho-Hyper Activity، أو الوقوع في الإعاقة Retardation على نحو يومي تقريباً (كما هو ملاحظ من الآخرين, ولَيست حالة الإعاقة هذه شعورَ الشخص بأنه غير مرتاح، أو بأنه لا يستطيع إنجاز نشاطاته بالسرعة المعهودة, أي أنه مُتباطئ).
- التعب، أو فقدان الطاقة تقريباً يومياً.
- الشعور بعدم قيمة الذات، أو بالذنب غير الملائم (الذي يُحتملُ أَنْ يَكُونَ وهمياً) كل يوم تقريباً (لوم النفسِ، أو الشعور بالذنب لأنه مريض).
- المقدرة الضعيفة على التركيز أو التفكير، أو عدم القدرة على الحسم في اتخاذ القرار يومياً تقريباً (يلاحظ ذلك من الشخص ذاته، أو من الآخرين).
- التفكير المتكرِّر بالموت (الذي يختلف عن الخوف الاعتيادي من الموت)، التفكير المتكرِّر بالانتحار دون وجود خطة محدَّدة، أو محاولة الانتحار، أو وجود خطة محدَّدة للانتحار.
علماً أن هذه الأعراض لا تقابل معايير الطور المزدوج.
وتؤدي هذه الأعراض إلى كآبة ملحوظة سريرياً، أو إلى خلل في المجالات الاجتماعية أو الوظيفية أو في المجالات المهنية المهمة الأخرى.
ولا تُعدُّ هذه الأعراض أعراضاً فاجعة (مثلما يحصل بعد خسارة شخص محبوب)، وهي تدوم أكثر من شهرين، أو تتميَّز بظهور خلل في مجال العمل الوظيفي على نحو واضح، أو الانشغال الثابت بعدم جدوى الذات أو بأفكار الانتحار، أو بأعراض النفاس، أو بالهياج الحركي ذي المنشأ النفسي Psycho-Motor Agitation
ملاحظة: لا يعود سبب هذه الأعراض إلى التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لمادة ما (المخدرات أو دواء ما) أو حالة صحية عامة (خلل في الهرمونات Thyroids).

طور المانيا Manic Episode
وهي فترة متميِّزة من المزاج الجيد على نحو غير اعتيادي ومثابر على الظهور، أو من المزاج العصبي، الذي يدوم على الأقل أسبوعاً. (أو لأي أمد إذا كان العلاج ضرورياً).
وخلال فترة الاضطراب، فإن ثلاثة عوارض أو أكثر من الأعراضِ التالية تثَابر على الظهور, (أربعة أعراض إذا كان المزاج عصبياً فقط)، وهي:
- تقديرٌ للذات أو تعظيم لها في غير محله، أي على نحو مبالغ فيه.
- حاجة أقل للنوم, (يشعر المريض أنه مرتَاح بعد ثلاث ساعات من النومِ فقط).
- المرء أكثر كلاماً من المعتاد، أو يعاني ضغطاً يدفعه إلى الاستمرار في التَحدُّث.
- يعاني الشخص تسارعاً في الأفكار.
- الشرود (الانتباه ينجذب بسهولة إِلى حوافز خارجية غير مهمة، أو غير ذات علاقة).
- انغماس مفرط في النشاطات الممتعة، التي تحمل في طياتها إمكانية كبيرة للحصول على نتائج مؤلمة (كالتورط في شِراء مرحٍ جامح، أو علاقات جنسية متعددة, أو الشروع بعمل استثماري أحمق).
- ازدياد في النشاط الموجه نحو هدفٍ محدد ( إما اجتماعياً، أو في العمل، أو في الدراسة، أو جنسياً) أو حدوث هياج حركي ذي منشأ نفسي Psychomotor Agitation.
وينبغي الانتباه هنا إلى أن الأعراض لا تقابل معايير الطور المزدوج، وأن اضطراب المزاج حاد بما فيه الكفاية، ليسبِّب أسوأ تعطيل في المجال المهني أو الوظيفي أو في النشاطات الاجتماعية العادية أو في العلاقات مع الآخرين، وقد تَستوجب العلاج لمنع إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين، وربما كان المزاج حاداً بما فيه الكفاية كي تظهر أعراض النفاس، مع ملاحظة أن سبب الأعراض ليس التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لمادة ما (كعقاقير المخدرات، أو دواء ما) وليس نتيجة حالة صحية عامة (خلل هرموني).

الطور المزدوج Mixed Episode
تقابل معايير هذا الطور كلاً من المعايير الرئيسة لطور المانيا Manic Episode وطور الكآبة الخطيرة Major Depression Episode (فيما عدا ما يخصُّ الأمد)، إذ إنها تحصل يومياً تقريباً فترة أسبوع واحد على الأقل.
وهنا ينبغي الانتباه إلى أن سبب الأعراض ليس التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لمادة ما (كعقاقير المخدرات، أو دواء ما) وليس نتيجة لحالة صحية عامة (خلل هرموني).

طور الهيبومانيا أو المانيا الخفيفة Hypo-manic Episode
وهو فترة تتميَّز بمزاج جيِّد جداً، أو بمزاج عصبي دوماً، فترة تطول أربعة أيام على الأقل، وهذا يختلف بوضوح عن المزاجِ غير المكتئب العادي.
وخلال فترة اضطراب المزاج، تثابر ثلاثة أعراض أو أكثر من الأعراضِ التالية على الظهور, (أربعة إذا كان المزاج عصبياً فقط)، وقَد تكون ظاهرة إِلى درجة كبيرة:
- تعظيم للذات في غير محله Grandiosity.
- حاجة أقل للنومِ (يشعر المريض أنه مرتَاَح بعد ثلاث ساعات من النومِ).
- المريض أكثر كلاماً من المعتاد، أو يشعر بضغط يدفعه إلى الاستمرار في التَحدُّث.
- يعاني المريض تسارعاً في الأفكار.
- الشرود (ينجذب انتباه المريض بسهولة إِلى حوافز خارجية غير مهمة).
- انغماس مفرط في النشاطاتِ الممتعة، التي تحمل إمكانية عالية للحصول على نتائج مؤلمة (ينشغل الشخص في شراء مرح جامح، أو في علاقات جنسية متعددة، أو في عمل استثماري أحمق).
- ازدياد في النشاط الموجه نحو هدف محدد (اجتماعياً، أو في العمل، أو في الدراسة، أو في ممارسة الجنس) أو أن يعاني من هياجٍ ذي منشأ حركي نفسيPsychomotor Agitation.
ويرتبط هذا الطور بتغيير وظيفي صريح، وهو الأمر الذي لا يظهر عند الشخصِ غير المصاب بالأعراض.
إن الاضطراب في المزاجِ والتغيير الوظيفي يمكن أن يلاحظ من الآخرين، لكن هذا الطور لَيس حاداً بما فيه الكفاية كي يسبب أسوأ تعطيل في الحقل الاجتماعي أو المهني الوظيفي، أو كي يستوجب العلاج في المشفى، ولا تظهر فيه ميزات نفاس، كما أنه لا علاقة له بالأعراض الناجمة عن التأثيرات الفيزيولوجيةِ المباشرة لمادة ما


 

رد مع اقتباس