عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2010, 11:10 AM   #10089
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


صبــــاح الخير أيها الأعزاء الفضلاء ....


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..


ذكرياتٌ عبرت أُفق خيالى

بارقاً يلمعُ فى جُنح الليالى

نبهت قلبى من غفوتهِ

وجلت لى ستر ايامى الخوالى

كيف أنساها وقلبى

لم يزل يسكن جنبى

إنها قصةُ حبى





قصةُ حبى !!!!!!

نعم ...

من منا يخلو دفتر حياته من هذه ؟؟؟؟

من قصة الحب ..

وليس أى حب اقصد ..

انه الحب الأول ..

الذى طالما تغنى به الشعراء ؛؛ ووصفه البُلغاء؛؛ وتناقلته الألسن

وحنَّت اليه المهج والقلوب ..

انه حب ابنة الجيران ...

تلك التى تقابلها العواطف الناميه فى طريقها لسماء المشاعر

فتلتف حولها؛؛ وتتشبث بها؛؛ وتجعل منها المثال الحى ؛؛ والتجسيد

الحقيقى لشعور القلب....

تذكرتها؛؛ إذ مر بى اسمها عرضاً بين مجموعه أسماء أستعرضها ؛؛

فتوقفتُ هنيهه ؛؛ أصغى الى عذب الذكريات ؛؛ ومعسول الأمانى والآمال..

ست سنوات ؛؛ مر ذكرها فى لمحة خاطفه ؛؛ لكنها احتوت على المشاعر

المصاحبه للصور ؛؛ فكانت شريطاً حياً ؛؛ من لحم ودم ؛؛ يمر يالعقل والوجدان..

كم نتعذب فى هذا الحب الأول ...

وكم نعانى اندفاع المشاعر المتأججه؛؛ مع قلة الرويه والحكمه ؛؛ وقصر ذات

اليد عن بلوغ المرام ...

لم تكن أجمل الفتيات بطبيعة الحال؛؛ فالجمال متعدد الألوان والأشكال ؛؛ ولم

تكن بالعمر الذى يمكنها من الإنتظار حتى تتهيأ الظروف الممكنه للإرتباط ..

لم تكن قريبه؛؛ ولا حتى بلديات ...

ولم تكن صديقة ( لأخت) تزورها فتترك خلفها عبيراً من الغرام ؛ أو شذى

من الهيام ...

لكن القلب اختارها من بينهن !!!!

لماذا ياقلب ؟؟ وكيف ؟؟ ومتى ؟؟ ولأية غايه ؟؟

لا تنتظر عزيزى جواباً ..

فلو أن القلوب تجيب ؛؛ لأُعفيت نفوساً كثيره من الويل والعذاب..

ولو أن القلوب تعى وتعقل ؛؛ مااكتوى بدن بنيران رغبات ممنوعه

وامنيات ضائعه ...

لكنها القلوب ...

تسيْر الحياه ؛؛ وتختار ؛؛ وتنتقى ؛؛ كما يقول المحاسبيون ورجال الأعمال

بدون ابداء أسباب !!!!!!

ثم ماذا ؟؟؟

ماذا بقى من هذا الحب الأول الذى ملأ الحياة ؛ وسد افق السماء على

الرائى فى حينه ...

بقيت هذه الذكريات ....

عبقه ..

نديه ...

كورده نابته فى بستان أخضر ..

بقيت أصداء تأوهات عذاب وضنى ..

بقيت أخاديد دموع سُكبت مدراراً ..

بقيت طعوم أحزان ؛ ومذاق افراح ؛ لم تنل منها السنين

ولم تغشها عوادى الأيام ..

بقيت الذكرى ...

فقط الذكرى ......






لكم تحياتى ...





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..


 

رد مع اقتباس