04-11-2010, 01:05 PM
|
#2
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32065
|
تاريخ التسجيل : 10 2010
|
أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
|
المشاركات :
1,638 [
+
] |
التقييم : 48
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
6. الاحساس بحلاوه الايمان
(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار)
(من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله)
الطريق الى محبه الناس
1. أن يحبك الله
{ ما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضته عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به , و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجله التى يمشى بها و إن سألنى لأعطينه و إن إستعاذ بى لأعيذنه , وماترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته } .
ماذا يحدث اذا احبك الله ؟؟ و ما علاقة حب الله للعبد بحب العباد له؟؟
عن سهيل بن أبي صالح. قال:كنا بعرفة. فمر عمر بن عبدالعزيز وهو على الموسم. فقام الناس ينظرون إليه. فقلت لأبي: يا أبت! إني أرى الله يحب عمر بن عبدالعزيز. قال: وما ذاك؟ قلت: لما له من الحب في قلوب الناس. فقال: بأبيك! أنت سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ إن الله اذا أحب عبداً دعا جبريل : إنى أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل يا أهل السماء ان الله يحب فلان فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض و اذا ابغض الله عبداً دعا جبريل : إنى أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادى فى أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء فى الأرض }
قال هرم بن حيان [ ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم ]
قال سفيان بن عيينة: من أصلح ما بينه وبين الله: أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه
و لاشك أن محبة الله غاية و ليست وسيلة و هي اعظم من محبة البشر
فليتك تحــلو والحيـاة مريـرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالميـن خرابُ
2. الايمان و العمل الصالح
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97) }
جاء في تفسير الطبري يقول تعالى ذكره: إن الذين آمنوا بالله ورسله، وصدّقوا بما جاءهم من عند ربهم، فعملوا به، فأحلوا حلاله، وحرّموا حرامه( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) في الدنيا، في صدور عباده المؤمنين
3. الابتسامه
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) "فتبسمك في وجه أخيك صدقة "
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي )
وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم )
وقال عبد الله ابن الحارث ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال الدكتور / عبدالرحمن السميط وفقه الله تعالى :
علمتني الأيام أن اسلوب الدعوة في بلادنا لا يصلح كأسلوب للدعوة في إفريقيا .
علمتني الأيام أن الابتسامة والمعاملة الحسنة هي أفضل الطرق لكسب القلوب .
علمتني الأيام أن تقديم الخدمات للآخرين أقصر طريق من محاولة النقاش معهم .
علمتني الأيام أن أسوأ وسيلة لإبعاد الناس عن الإسلام هي الدخول في الخلاف بين المسلمين .
و العرب تقول " اطلبوا الخير عند صباح الوجوه "
واجب عملي :أبتسم في وجه كل من تلقاه .
|
|
|