عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2010, 07:26 AM   #30
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أخواني وأخواتي الأعزاء:

أخوكم في الله طبيب ومجرب

وخبرتي مع المرض عمرها 20 عاما تقريبا

منذ عام 1412 هجرية

ومجرب لكل طريقة علاجية لادوائية

ولجميع الأدوية الخاصة بالاكتآب والقلق

باستثناء فالدوكسان لأنه جديد وحالي طيب منذ 10

سنوات تقريبا


جربت كل الأفكار التي قد تخطر على بالكم

وقرأت كتبا بالهبل

(والهبل هي وحدة قياس الاعداد الكبيرة)

في مختلف مجالات العلوم الدينية

والانسانية من علم نفس وفلسفة ومنطق

وأخلاق واجتماع وأدب وحكمة

جربت على نفسي التنويم الإيحائي والاسترخاء

والعلاج السلوكي والفكري

والبرمجة اللغوية

وماء السدر وزمزم والرقى وآيات الزعفران

بل ألفت مؤلفا ضخما قسمته في اربعة أجزاء

ويحوي فلسفة اسلامية جديدة في علم النفس

ولا زال في طور المراجعة والنقد من قبل المختصين

ومع ذلك لم أتمكن من ترك الدواء


حاولت كثيرا وغيرت وبدلت

بعلمي وبعلم اساتذه في الطب النفسي

وكلما اتركه أعود فأتعب

أرى ظلمة في وضح النهار

ولا أفارق غرفتي الكئيبة

وأهمل أبسط واجباتي و

وأهمها كالصلاة

وينقبض صدري وتنقلب المفاهيم عندي

فأرى الموت في الحياة والحياة في الموت


إخواني وأخواتي:

نحن في عصر العلم

والطب النفسي كشف عن وجود مشكلة بيولوجية

لا حل لها الا بالدواء

ومن أراد التحمل والصبر مثل التي كانت

تصرع وفضلت أن تصبر عندما عرض عليها الرسول

الكريم (ص) أن يدعو لها ويشافيها الله

فنسأل الله أن يقويه



ومع هذا كله لا ينبغي أن ننكر دور الأساليب

العلاجية الأخرى المساندة وأهميتها

فبالنسبة للأدوية فإنها تقوم بتأمين حلل للناحية البيولوجية

ولكنها لاتجعل الكافر يسلم

والمنحرف يهتدي

والغير مثقف يصبح مثقف وناصح

فالقرآن ثم القرآن ثم القرآن ولا غنى لنا عنه

والرقية لنرقي أنفسنا

ولنذكر الله كثيرا

ولنصبر ونشكر وندعو ونستغفر

ونتعلم من أصحاب الخبرة في العلاج

السلوكي والمعرفي

ولنبحث عن الحكمة


وهذا كله لا يتعارض مع الدواء

ولا يتعارض الدواء معه


تحياتي لكل من طرح الموضوع وساهم فيه

ولكل من يبدي ملاحظاته وأرائه في هذا الشأن


 

رد مع اقتباس