نفساني - عرض مشاركة واحدة

29-12-2010, 11:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

خوف غير طبيعي أعراض جانبية مخيفة جداً الأم جسدية شديدة لا أعرف مصدرها أحساس بأني سوف أفقد الحياة.

لا يوجد شخص يحس فيني
جربت كل شيء وما نفع معي أي علاج
مشكلتي كبيرة ليس لها حلول
توثر طوال اليوم
المرض النفسي ليس له علاج
لا أستطيع الخروج من المنزل
أخاف يصيبني شيء لا سمح الله وبعدين أروح فيها
الجهه اليسرى للقلب ما أدري أيش فيها ( مع العلم بأن القلب ليس متمركزاً بالجهه اليسرى بالظبط )
راح أخسر عملي
لو أروح عند طبيب نفسي يمكن يقولون عني مجنون
ألم متنقل
لا أستطيع التنفس

وغيرها من الأفكار

ماشاء الله كيف شغال عقلك بالسلبيات ومطفش حياتك ومعيشك بأوهام
تخيلوا معي وأنتم طوال اليوم بهذا المنوال السلبي يعني لم ترحموا انفسكم حتى ولو بشيء إيجابي كيف ممكن تخرجوا من هذة الكبوة وتعيشوا حياتكم مثل أول.

حتى عندما تذكروا الله وتصلوا وتقروا القرآن وتسبحوا وتفعلوا كل ما يرضي الله مع ذلك تظل النظرة السلبية معشعشة داخل الدماغ لماذا ؟
لأنكم عندما تذكروا الله وتصلوا وتفعلوا كل ما هو طيب يبقى العقل الباطن خازن كل السلبيات ولا يدع لكم وهلة صغيرة تكونوا فيها خاشعين لله يظل الشيطان وراكم في كل وقت.

المريض النفسي بشكل عام بحاجة ماسة للإيجابيات التي راح تنعش حياتة من جديد.

أنا اليوم تعبان ولكن أفضل من أمس بكثير راح أخرج من البيت و أتوكل على الله ( ما يصيبنا الآ ما كتب الله لنا )

ممكن وأنت ماشي تصادف أعراض جانبية يمكن تجيك نوبة وأنت
في الطريق للمسجد كيف تتصرف معها برمج عقلك وقول في نفسك هذة ليست المرة الأولى التي أحس بهذا الأحساس.

تلقائياً عندما تفكروا بهذة الإيجابيات ترتاحوا نفسياً وتخف درجة المرض مهما كانت شدته.

خليكم معي قليلاً

تابعوا عملية التنفس الأن ولعدة مرات وفي هذة اللحظات قولوا داخل أنفسكم بأن النفس غير طبيعي كرروا هذة العبارة عشر مرات ولاحظوا ماذا يحصل

على طول عقلك يضل مشغول بالتنفس وتبداء تظهر الأعراض المخيفة من الضيق وعدم القدرة على التنفس وغيرها.

شفتوا كيف الإنسان يقتل نفسه بنفسه مجرد التفكير الخاطئ أصبح حقيقة
فا يا أخواني وأخواتي لماذا نفتح هذا المجال لأنفسنا ونحن في غناءً عنه

نحن أمراض وخائفين ولا يوجد أمل لحل هذة المشاكل أيش راح تعملوا

نجلس ننتظر ونفكر في هذة التفاهات وكل واحد فينا مكتوب عليه القدر من أول ما يولد
أخوتي أطلبوا الموت توهب لكم الحياة
لماذا يقول الله عز وجل أدعوني أسئلوا أنفسكم
أدعوني ( استجب لكم )

المفروض الإنسان المبتلي يكون أكثر سعادة لأن الله يحبه وما أحب الله عبداً الا و ابتلاة .

لا تنتظروا المرض خلوا المرض ينتظركم

وفي الآخير أتمنا أن أسمع منكم روح التفاؤل

أسئل الله لي ولكم العافية

المصدر: نفساني