عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2010, 07:28 PM   #2
reeema
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية reeema
reeema غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30932
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 06-09-2012 (03:57 AM)
 المشاركات : 1,384 [ + ]
 التقييم :  43
لوني المفضل : Cadetblue


عن علي رضي الله عنه قال: «أن فاطمة رضي الله عنها اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة رضي الله عنها فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة رضي الله عنها إليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على مكانكما. فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم» [رواه أحمد].

قال الإمام مسلم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو خالد يعني سليمان بن حيان عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، قال حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يَتَسَارُّ إليه يسر به قال سمعت أم حبيبة رضي الله عنهما تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة. قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عنبسة: فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة. وقال عمرو بن أوس: ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة. وقال النعمان بن سالم: ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس» [رواه مسلم].

عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ركع أربع ركعات، قبل الظهر، وأربعا بعدها، حرم الله عز وجل، لحمه على النار. فما تركتهن منذ سمعتهن» [صححه الألباني].

عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» [رواه البخاري].

«عن علي رضي الله عنه قال: ما كنت أرى أحدا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة» [قال النووي إسناده صحيح على شرط الشيخين].

قال البخاري: "ما اغتبت أحدًا قط منذ علمت أن الغيبة حرام، إني لأرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أنى اغتبت أحدًا" (الطبقات للسبكي).

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله: «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة؛ لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» [صححه الألباني].
قال ابن القيم رحمه الله: "بلغني عن شيخ الإسلام أنه قال ما تركتها عقب كل صلاة إلا نسيانًا أو نحوه" (الوابل الصيب).

قال الإمام أحمد رحمه الله: "ما كتبت حديثًا إلا وقد عملت به، حتى مر بي أن النبي احتجم وأعطى أبا طَيْبَةَ دينارًا فأعطيت الحجام دينارًا حين احتجمت" (سير أعلام النبلاء).

وها هو أبو هريرة يوصيه النبي بوصية في فعل المستحبات، فيفعلها أبو هريرة كأنها فروض وواجبات فيقول: «أوصاني خليلي بثلاث لستُ بتاركهن؛ أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى، فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر» [صححه الألباني].

وإذا نظرنا إلى سلوك السلف رضوان الله عليهم وجدناهم كانوا يأخذون السنن والنوافل مأخذ الفرض والواجب حتى يموت الواحد منهم، فيسألون عن النوافل ليفعلوها ويستزيدوا بها لرفع درجاتهم وإرضاء ربهم جل وعلا. وقد أشار ربنا سبحانه بأنهم قدوتنا فقال: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} [البقرة:137].


نسأل الله الهداية من فضله، والحمد لله رب العالمين.


المصدر: مجلة التوحيد.


 

رد مع اقتباس