عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2011, 01:24 PM   #9
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أختي الفاضلة ناني روز:

الأخ موسى لن يقصر معك إن شاء الله

وأحب فقط أن أطمئنك بعض الشيء وأنصحك بما أعلم

بعد إذن أخي موسى

أختي الكريمة:

الطفل في عمر إبنك وحتى سن 5 سنوات يحمل احساس

جنسي في أعضائه على شكل شعور بنشوة

وسعادة بالإحتكاك

ولكنه لا يفهم الإيلاج ولا العملية الجنسية

ولا يحمل الخبث من الناحية الأخلاقية

إحتمالية أن يكون أحد قد لمس أعضائه الى أن حصل النشوة

هو احتمال ورد، ربما من الخادمة إن كان لديكم خادمة

وربما بحسن نية من والده فكثير من الأهل

يلعبون مع أبنائهم بصورة أو بأخرى

وربما والده أطال المداعبة

وليس بعيدا ويحق لكِ أن تشكي بأن أي شخص

قد يكون فعل له ذلك بتعمد وتحرش أو بحسن نية

كما أن احتمالية أن يكون الطفل اكتشف ذلك بمحض الصدفة

نتيجة لمسه لعضوه لفترة طويلة أو ملامسة

الملابس أو النوم على البطن وغير ذلك


ونأتي الآن للحلول:

أولا :

لا خوف ان شاء الله على أخته أو أحد آخر في الوقت الحالي

من ممارسة جنسية

لأنه لا يفهم سوى الاحتكاك وليس لديه تصور عن الإيلاج

والممارسة الجنسية البالغة

ثانيا:

بعد سن 5 سنوات يحصل بقدرة الله لكل الأطفال خمول

في الشعور الجنسي وحتى سن البلوغ (تقريبا سن 12 سنة)

والتي بعدها يعود الإحساس بالأعضاء والتفكير بالجنس

وخلا هذه الفترة (من 5 الى12) توجد فرصة جيدة لتعديل

سلوك الطفل وشغل عقله عن الجنس وتهذيبه

بحيث يصل للمراهقة وهو ناسي لما يفعله الآن

نوعا ما وكاره له بعض الشيء

وينبغي الحذر من المبالغة في تكريهه وتنفيره

كي لا يحصل له شذوذ أو انحراف لا قدر الله

ولهذا لابد من إشراف طبيب وأخصائي نفسي جيدين

مختصين بعلاج حالات الأطفال النفسية

ثالثا:

لا شك بأن طفلك بحاجةحاليا لأن تأخذيه لطبيب نفسي

وأخصائي في علم نفس الأطفال

بدون تأخير لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية

وإرشادكم لما تفعلونه معه اعتبارا من الآن

وهدئي من روعك ياأختي الفاضله

فهذه مشاكل موجودة ولها حلول ان شاء الله

واحتسبي الأجر

وإن كنتي من أهل الرياض فهناك الدكتورة إيمان الحربي

بمركز مطمئنة والدكتورة فاطمة الحيدر في المستشفى

الجامعي وهما كفاءتان في حالات الأطفال

وربنا يكون في عونك