عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2011, 04:41 PM   #3
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


بما ان الشعب المصرى هو صاحب بادرة الدفاع عن حقوقه بنفسه فوجب علينا القاء الضوء على طباع وعادات ومدى ما يتقبله هذا الشعب ...

هنا ندقق على ان خروج المواطنين وانتفاضتهم كانت من اجل كرامتهم فى المقام الاول وليس الفقر او البحث عن مكاسب ...
وانفجر هذا لعدة اسباب ...
تزاوج المال والسلطة فى المجلس التشريعى والذى من المفروض انه المنوط به الدفاع عن حقوق العامة ...
فوجود وزراء و نواب مجلسى الشعب والشورى من فئة رجال الاعمال دفع الاتجاه الرسمى بكل منظومته نحو التعامل بلغة الانتفاع والمصلحة متجاهلا وجود كل صوت ينادى بالحقوق المشروعة واعتبار هذه الاصوات حاقدة تحمل نظرية الحقد الطبقى ...

مما دفع هؤلاء رجال الاعمال الى التعامل بطريقة الاستعلاء والاستحقار مع الناس واعتبارهم عالة عليهم يريدون اخراسهم ويتمنون التخلص منهم باقرب فرصة ..

لكن بعد الحصول على كل ما يتمناه اى مواطن يتمنى العيشة الكريمة ما سبب الاستمرار الغريب غير انه تنفيذ لمخططات تريد النيل من امن واستقرار الوطن سواء بتعمد او بجهل ...

فهل يقبل هذا الشعب الثائر من اجل الكرامة التدخل فى شئونه الداخلية ...؟؟
فهل يقبل هذا الشعب الثائر من اجل الكرامة وضع رئيسا له يرضى امريكا واسرائيل ..؟؟؟
فهل يقبل هذا الشعب الثائر من اجل الكرامة ان تتوجه الدولة توجها دينيا واقامة دولة بغطاء اسلامى باغراض سياسية ...؟؟؟
فهل يقبل هذا الشعب الثائر من اجل الكرامة ان يعبث بامنه واستقراره اقل الدول والمنظمات احتراما ...؟؟؟
فهل يقبل هذا الشعب الثائر من اجل الكرامة ان يرى امامه دماء تنثر وارواح تزهق من ابناء جلدته تنفيذا لاغراض واهواء خارجية ...؟؟؟
فهل يقبل هذا الشعب الثائر من اجل الكرامة ان يرى واقع من يدس الفتنة ويسعى بكل قوة لافتعالها بدءا بالنظام ثم الشرطة وربما ينال الجيش نصيب من الصدام ...


لا اعتقد ذلك ..
فالمصرى الحقيقى غيور بمعنى الكلمة ...
ولا يفجر حتى لو انظلم ويحمل عاطفة ووفاء نادر الوجود ...
ولن يقبل او يسمح باى اساءة او تلميح بالاساءة لاى رمز من رموزه حتى ولو اختلف معهم ...

وهنا تحديدا تكمن الخطورة ...
فان خرج مبارك بهذه الصورة المهينة باملاءات خارجية ستخرج الجموع الغفيرة الغاضبة على من اصروا على عدم انهاء الازمة فى وقتها المناسب معتقدين انهم خائنين يسمحون للغرباء بالنيل من كرامتهم والتى خرجوا من اجل المطالبة بها ...

فترى ما تخبئه الايام القليلة القادمة ...

وربنا يستر ...


 

رد مع اقتباس