عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2011, 08:18 PM   #9
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


ثانيا اسرائيل ...

في بحث ألفي كتاب وأجرى بالتعاون مع مركز المعلومات الاستخباراتية والإرهاب، اتهمت المخابرات الإسرائيلية، الكتابات التي صدرت في مصر والدول العربية خلال السنوات العشر الماضية بأنها تحرض ضد إسرائيل والشعب اليهودي.

مجموعة من الكتب التي يشار إليها في البحث
ويصنف البحث الذي يحمل عنوان «إسرائيل في الكتب العربية»، وأشرف عليه ضابط المخابرات المقدم رئيوفين أرليخ، هذه الكتب إلى مستويين، أولهما قصير المدى يعتمد على الدعاية المستمرة، والثاني بعيد المدى موجه لغرس أفكار تؤثر على الأجيال المقبلة، ويعترف بأن إسرائيل تخشى المستوى الثاني.
بعد 60 عاماً.. الموساد ينشر وثيقة تأسيسه على يد بن جوريون

كشف جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي «الموساد» عن وثيقة تأسيسه بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن جوريون، نشرتها صحيفة "هأرتس"، فيما لا يزال يرفض الكشف والإطلاع على الغالبية العظمى من الوثائق القديمة في أرشيفه.
وكتب بن جوريون في الوثيقة، في 13 ديسمبر من العام 1949، إنه «بموجب أمر أصدرته أقيمت مؤسسة (بالعبرية «موساد») لتركيز وتنسيق نشاط أجهزة المخابرات والأمن في الدولة (التي شملت دائرة الاستخبارات في الجيش والدائرة السياسية في وزارة الخارجية وجهاز الأمن العام)، وقد كلفت رؤوفين شيلواح، المستشار للشؤون الخاصة في وزارة الخارجية، بتنظيم الموساد وترؤسه».
وأضاف بن جوريون، إن «رؤوفين شيلواح سيكون خاضعا لي، ويعمل وفقا لأوامري ويسلمني بشكل دائم تقارير حول عمله، لكن من الناحية الإدارية سيدمج في إطار وزارة الخارجية».

ويتهم البحث مصر بأنها أكثر الدول العربية طمعاداة للسامية»، وأن غالبية الكتاب المصريين لا يعترفون بإسرائيل، ويتمنون إزالتها من على الخريطة، زاعما أن الكتب المعادية للسامية كثيرا ما تجند لأهداف مثل: «ليس لليهود حق في فلسطين»، و«حائط البراق أم حائط المبكى» الذي هدم أسس الصهيونية كحركة إحياء قوى اليهود. ويدعي البحث وجود كتابات صادرة للأطفال في مصر تحتوى على رسوم «معادية للسامية»، وتتحدث عن غزوة «بني قينقاع»، وكيف تأكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أن اليهود لا عهد ولا كلمة لهم. كما أشار إلى كتاب «حوار مع يهودي.. جذور الحقد وسلام الأوهام»، الذي يتخيل أن عربيا يحاور يهوديا ويكتب له من القرآن والتوراة والتلمود والتاريخ كيف أن اليهود ودولة إسرائيل قتلة ومجرمون.
ويقول البحث المخابراتي إن ناشري الكتب يضعون ثلاثة أهداف من نشرها، الأول يهدف إلى خلق غضب وكراهية تجاه الخارج، ونحو من يعتبرونها العدو الأكبر، والثاني يقدم تفسيرا منطقيا لتخاذل العالم العربي أمام إسرائيل، أما الثالث فيتمثل في الانتشار والرواج لـ«التربية على كراهية إسرائيل في كثير من أجزاء الوطن العربي».

وعلى ما أفاد البحث، فإن «بروتوكولات حكماء صهيون» هو أكثر الكتب المعادية لليهود مبيعا وانتشارا في العالم العربي وأوروبا، والذي يتحدث عن تآمر اليهود للسيطرة على العالم بأكمله. كما ادعى البحث بأن صحيفة الأهرام عندما قررت ترجمة كتاب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز «شرق أوسط جديد»، جاء في مقدمة النسخة المترجمة إن هذا الكتاب يثبت أن ما جاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» صحيح، وأن الكتاب خطوة أخرى على طريق تنفيذ المؤامرة الصهيونية.


 

رد مع اقتباس