أغلب النآس وَ لربما يكون جميع النآس إلا من رحم ربي عندما يشعر بالاحبآط
لا يعرف ماذآ يفعل ؟!
بل يترك نفسه عرضه للضيق وَ المتآعب وَ يجعل نفسه أرجوحه تتلآعب بها ريآح الهموم وَ المشآكل وَ الازمآت ..
من منا حآول أن يفكر وَ لو لبرهه ..
لما أشعر بالضيق عندما أحبط من موضوع أو تصرف أو موقف ؟!
سوائاً كآن مني أو من غيري ؟!
اسأله كثيره ربمآ تكون هي الاجآبه على مآ يشعر به الشخص من أحبآط أو ردة فعل قد تولد هذا الاحبآط
**
علم النفس يقول : أن الشخص حينما تمر عليه مشكله أو أحبآط فأن الانفعآل يطغى على التفكير ..
وَ الانفعال هو الغضب أو الضحك أو البكآء
أو أين كآن من الانفعآلات المختلفه في سلوك الشخص
فلا نستطع الحكم أو التفكير بشكل صحيح إلا حينما نقلل من نسبة الانفعآل وَ نزيد من نسبة التفكير
وَ حينها نستطيع الحكم وَ أتخآذ القرآر الصحيح وَ ذلك نتيجة لاعطآء عقلنا فرصة التفكير
وَ اعطآء انفسنا مجآل كآفي لهدوء النفس وَ معرفة مآهو لك وَ ماهو عليك .
وَ لتوخي الاحكآم الخآطئه اللتي تسبب الندم وَ الحسره لما فعلته من أحكآم
( هذا ما يتعلق بالمشآكل )
أمآ مأ يخص الأحبآط فعلم النفس يقول : لابد من من تدريب النفس على ممآرسة شيء ايجآبي حين الوقوع بالاحبآط
فمثلا : عنما يفشل الشخص في عمل شيء مآ في حيآته فحينها يسقط في شبآك الاحبآط
وَ هنا يوجد طريقتآن يجب أختيار وآحده منهم :
الطريقه الاولى : هي الضيق وَالبكآء أحيآنآ وَ الانطوآء وَ تعكر المزآج وَ الشعور بالفشل
وَ الشعور بالعدوآنيه وَ احيانا الشعور بالانكسآر وَعدم معرفة مآ يتوجب عليه فعله ..
وَ الطريقه الثآنيه : هي الرضا بما حصل وَ تكملة ايآم الحيآة كيوم طبيعي وَ الانضمآم الى الاصحآب
أو الذهآب الى نزهه أو ما شآبه ..
يقول علم النفس : ان الانسآن يبرمج نفسه على وضع معين بعد كل أحبآط
فلو فكرنا قليلا بيننا وَ بين انفسنا مآذا نفعل كلما تعرضنا للاحبآط ؟!
( نجد أننآ نقوم بنفس السلوك تقريبا بعد كل احبآط يحدث لنا )
فيجب علينا هنا أن نمرن انفسنآ على سلوك ايجآبي كلما حدث لنا أي نوع من الاحبآط في حيآتنآ
في بدآية الامر يكون التطبيق صعب
وَ لكن مع تكرآر السلوك الايجآبي اللذي نختآره
وَ نرضاه لانفسنا بعد كل أحبآط نجد انه بآت متبرمجا تلقآئيا لدينا
وَ حينها نفعل هذا السلوك لآ شعوريا .
وَ نجد الرآحه من الضيق وَ الهموم وَ المشآكل المحيطه حولنا وَ المترآكمه علينا
وَ هذا التمرين ذاته ينطبق على مآذآ نفعل بعد كل منآقشه حآده أو مشكله حدثت لنا
أو سوء تفآهم حدث منآ أو من غيرنا
( هذآ بكل بسآطه حلول الضيق وَ الهموم وَ المشآكل المحيطه في حيآتنا وَ لربما يكون نصف الحلول
وَ لكنه مهم جدا لأنفسنآ )
البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب و الفخر .
قد يوآجه الانسآن الكثير من المشآكل وَالهموم في حيآته وَ لكن يبقى هنآك الأمل في الحيآة ..
واخيـــــــراً
لنجعل الأمل ملآزم لنا , فآلأمل موجود بكل مكآن به نحيآ .. وبه تستمر الحيآة ..
مما راق لي