نفساني - عرض مشاركة واحدة

22-03-2011, 06:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنبق الاحمر55

متابعه مع استاذ صلاح

لكن انا مو معك ان هناك ايادي خارجيه في اثارة المظاهرات في الدول العربيه

هذه اول مره يتتفض الشعب العربي من ذاته. بقصد الاصلاح والتغيير لحياة افضل

فاض صبرهم من الحكام والظلم

ثورة تونس لم نكن اثر تدخلات خارجيه. انما فاض بهم الظام والفساد وقلة الاعمال.

مصر كذلك اثر ثورة تونس. لما شاهدوا ان بالعزيمه والصبر والاصرار سينالون حريتهم من الطاغيه النستبد لسنوات وانتخابات مزوره واستفحال الفقر والظلم في ارض كلها خيرات منذ 30 عام فثاروا من اجل التغيير واصلاحها البلاد

ليبيا كذلك يكفي قلة عقله وجنونه

البحرين .. ثورة شعب صاابر لسنوات وان كانوا ينعتونها بغير ذلك ... من فتره وانا اسمع اهلي هناك. يقولون

فجاة ينفقد شخص من اهله يبقون يبحثون عنه ثلاث او اربع ايام ار اسبوع ثم يشاهدوا سيارته في مكان خاليه وهو مفقود

وغير الفقر والحاجه. والفسق المتفشي عندهم ضاق به اهل البلاد المتقين

اليمن حالها عني عن الكلام. اهلها وحال البلاد كانهم في العصر الحجري.

اعتذر ان سبقتك في شرح الاسباب. لكن السبب الوحيد هو الفساااد والظلم

اتابع معك?

وانا لست مختلف معك ابدا فى وجود دعائم اساسية مشروعة للمواطنين استندت اليها الثورات العربية وادت الى انفجارها ..

لكن لن نستطيع اغفال وجود مخططات مدروسة بعناية فائقة لتفجير هذه الاوضاع بوقت واحد بهدف انتشار الفوضى والتحريض الدائم على عدم قبول اى حلول او استرضاءات وارتفاع دائم لسقف المطالب ....

وبالاضافة الى انها معلومات سابقة يعود تاريخها لما قبل الثورة بزمن طويل ...

وكيف نفسر ازدواجية المعايير فى تقبل الثورات ان كانت المطالب متشابههة حد التطابق فى بعض البلدان ... خاصة من الجامعة العربية وامينها العام الذى دعا الى فرض حظر جوى على ليبيا ... وطبعا لا يخفى ان من يقوم بفرض هذا الحظر هو التحالف الغربى والذى هو نفسه يقوم الاّن بسحق المسلمين بجميع انحاء العالم من شرقه لغربه ...

يا اختى ظهر هذا بمنتهى الوضوح فى مصر ...
عندما رصدنا رأى مخالف ومتعارض لكل التغييرات او المطالب المتحققة الى الاّن وفى نفس الوقت لم يضع لنفسه مطالب محددة ...مما يرجح انه لا ينوى القبول باى حلول اصلا ... حتى بعد الاستفتاءات على الدستور ولاول مرة بصورة بعيدة كل البعد عن اى شبهة ... ومع ذلك يتم اختلاق اى سبب تافه يدعوا الى الاستمرار فى المظاهرات والاعتصامات ...