02-04-2011, 10:44 PM
|
#7
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30369
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
|
المشاركات :
8,356 [
+
] |
التقييم : 84
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
الوراثة والعائلة
لقد توضح ان خطر تعرض الشخص للرهاب الاجتماعي يتضاعف من مرتين الى ثلاثة اضعاف اذا كان للشخص قريب من الدرجة الاولى مريض بهذا المرض, يمكن ان يكون هذا بسبب الجينات الوراثية و\او بسبب تعلم الاطفال المخاوف والتجنب خلال عملية التعلم بالملاحظة( observational learning ) او من خلال التعلم من الاباء. في دراسات عن التوائم المتطابقين (من خلال التبني) في عائلات مختلفة تبين انه اذا اصيب احد التوائم بمرض الرهاب الاجتماعي فانه التوئم الاخر يصبح اكثر عرضة للاصابة بهذا المرض بنسبة تتفاوت بين 30 الى 50 فى المئة اكبر من المعدل العادي, الى حد ما "القدرة على الوراثة" قد لاتكون محددة فعلى سبيل المثال اظهرت الدراسات انه اذا كان الاب مصاب باي نوع من المخاوف المرضية او اكتئاب سريري او عيادي يصبح الطفل بطريقة ما اكثر عرضة للاصابة باضطراب خوف او رهاب اجتماعي, تقترح الدراسات بان الاباء الذين يعانون من اضطراب خوف اجتماعي يصبحون اكثر انعزالية انفسهم ( Bruch and Heimberg 1994: Caster et al 1999 ) وان الخجل عند الاباء المتبنيين يترابط مع الخجل عند الابناء المتبنين ( Daniel and Plomin 1985 )
البالغين الذين قوموا على انهم لايشعرون بالامان في علاقاتهم مع امهاتهم حينما كانو صغارا اكثر بمرتين يصابون بخوف عند بلوغهم بما في ذلك الرهاب الاجتماعي.
في بحث مقارب حقق ان كبت السلوكيات في الطفولة هو اشارات اولية لطبيعة حساسة ومتعمقة او خائفة, اظهرت الدراسات ان حوالي 10-15% من الاشخاص يظهرون هذا المزاج المبكر والذي يبدو انه جزئيا يحدث بسبب الجينات., بعض المرضى يستمرون في اظهار هذه الميزة في البلوغ و يظهر انهم اكثر عرضة لتطوير رهاب اجتماعي.
الخبرات الاجتماعية
يمكن أن يكون خبره او تجربة نفسية سلبية هي السبب في حدوث الرهاب الاجتماعي., ربما وخصوصا للافراد الذين يمتلكون حساسية عالية, نصف الذين شخصوا بالرهاب الاجتماعي يكونون قد تعرضوا لموقف مزعج او مذل مما يؤدي الى جعل الحالة اصعب من ذي قبل, هذا النوع من المواقف او الاحداث يظهر ان لها علاقة مع الرهاب الاجتماعي المحدد (الخوف من شىء محدد) فعلى سبيل المثال التحدث امام العامة ( Stemberg et al 1995 ) بالاضافة الى المواقف عند ملاحظة او السماع عن التجارب النفسية السلبية او سماع الكلمات التحذيرية للمشكلة الاجتماعية ربما يجعل الرهاب الاجتماعي في اسوا حالاته, يمكن ان يكون سبب الرهاب الاجتماعي هو التاثيرات على المدى الطويل كعدم القدرة على التاقلم وتنمر الاخرين على الفرد و الرفض من قبل الاخرين او الاهمال والتجميد ( Beidel and Turner 1998) , البالغين الخجولين او الشخصيات المنطوية قد مروا بتجارب غير مرضية مع اقرانهم , ( Gilmartin 1987 ) في دراسة واحدة وجد ان الشهرة لها ارتباط سلبي مع الرهاب وان الاطفال الذين اهملو من قبل اقرانهم سجلوا ارتفاعا في خوفهم من التقييم السلبي اكثر من الاطفال الاخرين, الاطفال الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي اقل حظا من ان يجدو ردة فعل ايجابية من اقرانهم.
تأثير المجتمع والثقافة
العوامل الثقافية التي لها علاقة مع الرهاب الاجتماعي تتضمن طريقة نظرة المجتمع الى الخجل والتجنب والتي تؤثر على تكوين العلاقات, في دراسة وجد ان تاثير الوالدين مختلف من ثقافة الى اخرى حيث وجد ان الاباء الامريكيين اكثر قدرة على اكتساب الرهاب الاجتماعي اذا كان الوالدين يؤكدون اهمية راي الاخرين ويستخدمون الخزي كاستراتيجية في تاديب الاطفال ( Leung et al 1994 ) ولكن هذه الطريقة لا توجد لدى الامريكين الصينيين, ففي الصين تبين ان الاطفال المثبطين الخجولين مقبولون اكثر من اقرانهم واكثر قابليه –بحسب رايهم- بان يصبحو قادة ويعتقد انهم اكفاء اكثر مقارنة مع نتائج البلدان الغربية , المتغيرات السكانية قد تلعب دورا ايضا فعلى سبيل المثال من المحتمل ان هناك نسب قليلة من الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي في دول البحر الابيض المتوسط و نسب عالية في الدول الاسكندنافية وهذا قد افترض بان الجو الحار والكثافة السكانية ربما تخفف من التجنب ويزيد الاتصالات مع الاخرين.
المشاكل في تطوير المهارات الاجتماعية او "الفعالية الاجتماعية" ربما تكون بسبب الرهاب الاجتماعي من خلال سواء عدم القدرة او بسبب نقص الثقة للتفاعل اجتماعيا ولكسب ردود فعل ايجابية ولكسب القبول لدى الاخرين, الدراسات خلطت على كل حال توجد دراسات لا توافق على ان المهارات الاجتماعية لها صلة بالموضوع بينما هناك اخرى تعتقد ذلك, الذي يبدو واضحا ان الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يدركون ان مهاراتهم الاجتماعية منخفضة, ربما كان ذلك بسبب ان هناك احتياج يكثر على وجوب حصول المرء على مهارات اجتماعية معقدة لصنع العلاقات او للوظائف والتاكيد على الاصرار والمنافسة يجعل الرهاب الاجتماعي اكثر شيوعا على الاقل على مستوى الطبقة المتوسطة, كما ان العلاقات الشخصية والاعلام تصر على جعل هناك من هو "عادي" ومن هو "جذاب" بمواصفات شخصية جذابة مما يغذي الكمال والشعور باالنقص او عدم الامان
السياق التطوري
لقد وافق العلماء ان الخوف هو جزء من تطورنا كبشر, هذا الخوف ماهو الا غريزة للحفاظ على حياتنا تعرف ب (اضرب او اهرب) (fight-or-flight ) حينما نواجه موقفا خطيرا هذه الغريزة تدعونا في اغلب الاحيان الى الهرب, في احد البحوث اقترح ان هناك ترتيبات معينة لمراقبة او للتفاعل مع التهديدات قد تطورت ممايعكس الاهمية الحيوية والمعقدة للمعيشة الاجتماعية في البيئات السلالية الانسانية, قام تشارلز داروين بالكتابة عن اساسيات التطور عند الانسان من الخجل واحمرار الوجه و ايضا التطور السيكلوجي المعاصر وادرج الرهاب الاجتماعي في هذا السياق., لقد افترض في المجتمع المعاصر ان هذه الميول المتطورة يمكن ان تنشط على نحو غير ملائم وينتج عنها تشوهات في الادراك او تكون غير عقلانية في النماذج المعرفية السلوكية وفي العلاج
التاثيرات العصبية الكيميائية والعصبية المعرفية
يفترض بعض العلماء ان الرهاب الاجتماعي يرتبط بعدم توازن المادة الكيميائية في الدماغ التي يطلق عليها سيروتنين ( (serotonin وجد ايضا ان موصلات الدوبامين العصبية ( dopamine neurotransmission ) في مستقبلات ال( D2 ) لها علاقة بالرهاب الاجتماعي, كفاءة الادوية التي توثر على السيروتنين ومستويات الدوبامين تشير الى دور هذه الممرات العصبية, هناك تركيز مستمر على الموصلات المرشحة على سبيل المثال النورباينفرين( Norepinephrine ) والتي من الممكن ان تكون نشطة جدا وكذلك موصلات جابا ( GABA )
الافراد الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي وجد انهم يمتلكون منطقة حساسة في الدماغ يطلق عليها ( amygdada ) في البحوث الحديثة ان هناك ايضا منطقة اخرى في الدماغ يطلق عليها ( Anterior cingulated cortex ) لها علاقة مع الالم في الجسد وايضا لها دخل في الاحساس بالظلم الاجتماعي.
الادمان (المخدرات وغيرها)
بينما تساعد الكحول اوليا الرهاب الاجتماعي الكثير منها يمكن ان يجعل اعراض الرهاب الاجتماعي سيئة ومن الممكن ان يتسبب بنوبات ذعر تتطور وتستاء خلال السكر خاصة عند متلازمة الانسحاب من الكحول (alcohol withdrawal syndrome ) هذا التاثير ليس غريبا على الكحول ولكن من الممكن ان يحدث عند الاستخدام طويل الاجل للمخدرات والتي لها وظيفة مشابهة للكحول مثل المهدئات (benzodiazepine), المهدئات تعالج اشياء ضد الخوف ومن الممكن ان تكون مفيدة للاستخدام على المدى القصير في حالة الخوف الشديد, المهدئات دائما ماتكون تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الرهاب الاجتماعي على كل حال في بعض الاحيان ( lorazepam or diazepam ) تعطى عن طريق الحقن الوريدي لعلاج نوبات الذعر
في المجلس العلمي للخوف لا ينصح باخذ المهدئات للاستخدام طويل الاجل لعلاج الرهاب الاجتماعي بسبب مجموعة من المشاكل تتعلق بالاستخدام الطويل تتضمن التحمل,ضعف التفكير ( psychomotor impairment ) ,ضعف المعرفية, ضعف الذاكرة ,الاعتماد الجسدي و متلازمة الانسحاب من المهدئات , بالرغم من التركيز على استخدام مضادات الاكتئاب والعوامل الاخرى لعلاج الرهاب الاجتماعي بقيت البنزودايازباين كحجر اساس في الصيدلية العلاجية نظرا لفاعليتها وسرعة عملها واعراضها الجانبية, نمط العلاج في الادوية العقلية يظهر انه بقي صامدا في العقد الماضي مع البنزوديازباين كاكثر الادوية شيوعا في الاستخدام,
تقريبا نصف المرضى الذين يحضرون الى العيادات بامراض كالرهاب الاجتماعي مثل نوبات الفزع ماهم الا نتيجة لالكحوليات او بسبب الاعتماد على البنزودايازبينز, في بعض الاحيان الرهاب يكون قد سبق الكحوليات او الاعتماد على البنزودايازباينات مما يزيد من سوء الحالة, تختلف الناس في مدى حساسيتهم للكحوليات او المواد الاخرى ومايحتمله شخص بدون مرض قد يكون يؤذي شخصا اخر
يتبع
|
|
|