ننظر إليهم ونتعجب من حالهم
دائماُنجدهم على فرح وسرور
وأوضاعهم مستقره
وجوه كثيره نلمح تقاسيم وجهها
فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى
إبتسامات ساحره,,,وضحكات عاليه
تراهم دائما بهذه الحاله ,,
ترثي لحاك وتقول:
لمالايحملون هماُمثلي,,
ولما لم تعطيهم الحياة ألوان الحزن كماأعطتني
لكنهم لديهم من الهم ما يقسم الظهر
ولكنهم لا يقفون على اعتاب اي صفحة
تراهم بداخل ينزفون
ومن الألم يشكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لايعلم بذلك عنهم إلإثنان:
[رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغه]
شعارهم في كل يوم .....
تجد قلباُ يعتصره الحزن
وعينان لم تفارقهما الدموع
منذ وداع من أحبت
ومع هذا أكملت مشوار الحياة بكل امل بكل سعادة
بعد ان نجح في قلب الصفحة ....
تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ماأبت
أن تلفظه أفواههم
يقولون بعد خروجهم الممات افضل له
لماذا تفني عمرها هنا على أملاُ مقطوع
والبعض يقول الحمدالله حالنا أفضل من غيرنا
إي يأتون ليجدون أن مصابهم أرحم من مصابها
فتتجدالحياه امامهم,,,
لانهم آمنو بمبدأ قلب الصفحة ..........
شاعر متميز بروعة ذائقته
وجمال أسلوبه
يحسده البعض ويغبطه الأخرون
تصلك أحاسيسه بمجرد القراءة لأبياته
يقول كل من حوله:ليتني اجيد طريقته في الكلام
تجده كان سعيدا
كان نشيطا مرحاً
حتى تعرض لمعاناة
فقد حبيب أو وداع أو تحطيم لذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحول لأبداع أخرس صوته
وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخبيء ألمه بين السطور
فلا يقرأه ولاينظرإليه إلا من عانى مثله
لتدمع عينيه معه
والبيقيه,,تعلو أصواتهم بتكبيروالتصفيق
على روعة المعناة التى لم يصلهم منها
إلا ماوافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح
وكان اجمل ماباح به من وحي قلب الصفحة ......
لاتنظر لأي شخص من قالبه الخارجي
دون أن تندمج مع داخله
ولاتحكم فتخطأ ، فتندم
فما ينفع الندم حين تفترق الأرواح......
مساكم ورد جميعا