14-08-2011, 04:56 AM
|
#11
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29554
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 22-08-2012 (12:24 PM)
|
المشاركات :
1,200 [
+
] |
التقييم : 41
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لاتشغلين بالك
وقوقل كلامه كثير لاتصدقينه فى كل شى وتفاصيل الاحلام تختلف وتفاسيرها تختلف حتى لو تشابهت
وسمعت قصه عن ابو بكر الصديق وهى كتالى
كثيراً ما نقرأ في مقدمات الكتب التي تتناول تفسير الرؤى والأحلام، عن مسألة التوقيت ومدلولات هذا التوقيت، فهل يعني هذا أن لكل توقيت مغزاه في التفسير؟ أو بعبارة أخرى هل تختلف رؤيا الصيف عن رؤيا الشتاء، ورؤيا السبت عن الخميس، ورؤيا الليل عن النهار... وهلم جرة ؟
** أولاً: أود أن أؤكد أن تفسير الأحلام والرؤى فراسة وليس دراسة. قد تأتي الدراسة بعد الفراسة، وأعني بالفراسة: الموهبة والنورانية والشفافية التي يمن بها الله على المفسر أو المعبر فيتسنى له التفرقة بين رؤيا الصيف ورؤيا الشتاء، إذ من الصحيح أن تفسير الرؤيا والأحلام يختلف من وقت لآخر، ومن شخص لآخر بل أكثر من ذلك من بلد لآخر، وجميعها أمور ترجع بالدرجة الأولى إلى المفسر. وآية ذلك أن رجلاً ذهب إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وقال له: يا إمام رأيت نفسي أقطف سبعين ورقة من شجرة، فقال: سترتكب ذنباً وستجلد سبعين جلدة، وهو ما وقع فعلاً.
وبعدها تاب الرجل إلى الله وندم وأصبح عابداً ساجداً. وفي العام التالي رأى الرؤيا ذاتها، فذهب إلى سيدنا أبي بكر رضي الله عنه وأخبره أنه رأى الرؤيا نفسها بأوصافها وأنه يخشى أن يُجلد مرة أخرى، فطمأنه قائلاً له: ستذهب إلى السوق وستربح سبعين ألف درهم، وهو ما تحقق للرجل بالفعل.
وعندما سُئل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه عن السر في ذلك رغم أن الرائي واحد والرؤيا واحدة متطابقة، أوضح أن الرجل حين أتاه في العام الأول كان ذلك إبان فصل الخريف حيث تتساقط الأوراق من الشجر، وعليه فسر الرؤيا بالذنب، أما في العام الثاني فقد أتاه الرجل في فصل الربيع حيث نمو الأوراق والشجر، فعبرها بالمكسب. ومفاد الكلام أنه صحيح تختلف الرؤيا من وقت لآخر ومن مكان لآخر ومن شخص لآخر.انتهى
ان شاء الله تكونى ارتحتى من وسوسه الاحلام
وانصحك نصيحه اى حلم تشوفينه تفائلى بالخير فيه وانسيه
وفى الاخير لاتنسين انك تعانين من مشكله نفسيه ولها دور وهذى اسمها اطغاث احلام وهى من النفس والشيطان
|
|
|