13-09-2011, 05:25 PM
|
#12
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30369
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
|
المشاركات :
8,356 [
+
] |
التقييم : 84
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
رغم الانتشار الواسع لحالات الهلع وما تسببه من عبء كبير
على المصابين بها فإن الأمل في العلاج والشفاء يتزايد مع
كشف غموض هذه الحالات، والتوصل إلى معرفة الكثير عن
أسبابها وطرق تشخيصها وأساليب التعامل معها،
ومن المهم التركيز على أن هذه الحالات لا تمثل مرضاً عضوياً،
ولايجب اللجوء إلى الأطباء من مختلف التخصصات
وإجراء الكثير من الفحوص المعملية والخطوات غير الضرورية
التي تهدد الكثير من طاقة المريض وجهده في البحث
عن مرض بالقلب أو الجهاز التنفسي أوالجهاز العصبي،
ومطلوب من المرضى وأقاربهم التمسك بالهدوء في مواجهة
هذه الحالات والتخلي عن المخاوف والأوهام التي تصور
أنها مقدمة لمرض عضوي أو عقلي خطير، فالأمر ليس كذلك ..
ولا داعي لكل هذا القلق. ..
ويسير علاج حالات الهلع في عدة اتجاهات
أهمها العلاج بالأدوية النفسية مثل المهدئات والعقاقير المضادة للاكتئاب،
وقد ظهر جيل جديد من الأدوية التي تؤثر في تركيز مادة السيروتونين
يؤدي إلى نتائج إيجابية سريعة عند استخدامه،
لكن الصبر مطلوب لحدوث استجابة جيدة حيث يتطلب ذلك 8 – 12 أسبوعاً
حتى تتوقف النوبات، وهنا يجب الاستمرار لمدة كافية (من 8-12 شهراً)
مع العلاج حتى يتحقق التحسن ولضمان عدم عودة الأعراض لهذه الحالة المزمنة
حيث يحدث ذلك في نسبة 60% من الحالات بعد التحسن،
ويتم العلاج الدوائي تحت إشراف الطب النفسي لاختيار الأدوية المناسبة
بأقل آثار جانبية ممكنة. ..
ومن أساليب العلاج الأخرى
استخدام الوسائل النفسية عن طريق جلسات العلاج النفسي
الفردية والجماعية للمريض وأسرته،
واستخدام وسائل التدريب على الاسترخاء والتعرض لبعض
المواقف للتغلب على الأعراض وما تسببه
من صعوبات أسرية واجتماعية،
وقد يتم استخدام كل الأساليب العلاجية الدوائية والنفسي في نفس الوقت لتحقيق تحسن سريع ومنع كل المضاعفات المحتملة.
وفي ختام هذا العرض فإننا في مواجهة نموذج من أحد أمراض العصر النفسية التي تمكن الطب النفسي الحديث من التغلب على غموضها والتعامل معها لرفع المعاناة عن قطاع كبير من الناس ممن يتألمون نفسياً في كل مكان .. مع تمنياتي للجميع بالصحة النفسية الدائمة
منقول بتصرف من مقال للدكتور لطفى الشربينى (استشارى الاطب النفسى )
وأرجو من الإخوة الذين يجزموا ..بعدم فائدة الدواء النفسى ...
إذا كانت هذه قناعتهم الشخصية فليحتفظوا بها لأنفسهم ...
ولا يتسببوا لباقى الأعضاء بالإحباط ...فلو افترضنا أن هناك أقلية لم تستفد
من الدواء النفسى فالأغلبية استفادت منه ولله الحمد وأنا منهم ,,,
مع العلم أن أى دواء لأى مرض لا يشفى إلا بأمر الله سبحانه وتعالى
فهو من يقول للشىء كن فيكون ....ولا مانع من الاستعانة بالرقية الشرعية
فالقرن دواء من حميغ الأمراض بفضل الله ...ثم إذا عاد المر ض مرة أخرى
فذلك ليس عيبًا فى الدواء ولكنه طبيعة مرض التى قد تتطلب فى بعض الحالات
علاج مدى الحياة ,,,,
|
|
|