16-09-2011, 09:47 PM
|
#2
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30369
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
|
المشاركات :
8,356 [
+
] |
التقييم : 84
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
روي أن رجلا كان له ابنا بارا به وقد أراد هذا الابن السفر لمزاولة التجارة في البقر والغنم، فودع أباه قبل أن
يسافر فقال له أبوه : يا بني أحفظ أختك..!!!!
فتعجب من وصية أبيه له يحفظ أخته مع أنه سيسافر ويتركها مع أبيه ولكنه لأنه كان شديد البر بأبيه.
قال : خير إن شاء الله يا أبي سأفعل.
ثم سافر الابن وعاد بعد فترة من الزمن بربح كبير ورزق وافر، وكان يعتقد أن أباه سيكون سعيدا جدا بملاقاته
وما وجده من الخير والرزق ولكنه عند وصوله ولقاءه بابيه أنكر وجه أبيه وحاله وكان عليه أثر الحزن والضيقة،
فتعجب من ذلك وسأل أباه عن سبب ما رآه؟
فقال له الأب: ألم أقل لك أحفظ أختك؟
فقال: بلى يا أبي وقد فعلت.
فقال الأب: يا بني أصدقني القول..؟ ألم تفعل شيء في سفرتك هذه؟
فقال الابن: والله يا أبي لم يكن مني إلا أن رأيت فتاة جميلة تغسل الملابس عند البحر فأقبلت عليها فأصبت منها
قبلة ثم تذكرت الله فاستغفرت وذهبت بعيدا فتنهد الأب ثم قال : يابني أتعرف السقة*.
فقال الابن : نعم.
فقال: لقد جاء إلى بيتنا وطرق الباب وأنا أطل من شرفة السطح ففتحت له أختك الباب فأصاب منها قبلة، فعلمت
أنك لم تحفظ أختك.
ثم قال : يا بني دقة بدقة ولو زدت لزاد السقة..
&& أخواني:
نجد في هذه القصة عبرة وعظة، في أن الإنسان قد يرى آثار معصيته في الدنيا قبل الآخرة والجزاء من جنس العمل.
|
|
|