عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2011, 05:51 PM   #1
عازفة الأمل
V I P
على آوتآر عمري


الصورة الرمزية عازفة الأمل
عازفة الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34791
 تاريخ التسجيل :  07 2011
 أخر زيارة : 28-11-2014 (10:11 PM)
 المشاركات : 5,160 [ + ]
 التقييم :  167
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Deeppink
(ظل راجل ولا ظل حيطة):




ظروفنا الراهنة تجبرنا على أن نناشد الرجال بحدة..
عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف
لم تعود المقولة صالحة تماما
كانت النساء في الماضي يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..

فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي
يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟




ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم
إنْ كانت أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة

فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تقود السيارة..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدخل سوق الخضار..




فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل

والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها



طبعا انا اتكلم عن حال كثير من نساء اليوم االاتي يعنون من حمل ومشقة المسؤلية التي ع عاتقهن لدي صديقة متزوجة تؤدي كل الادوار تقريبا في المنزل من عاملة خارج المنزل الى زوجة ومربية للاطفال داخل المنزل

هذا حال المتزوجات ام الغير متزوجات بنات هذا الجيل الحالم في حاجة إلى "حيطة" تحجزها من الآن.

فذات يوم
وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات يوم


يعني من الاخر "ظل راجل ولا ظل حيطة" بمواصفات هذا الزمن الغريب العجيب





لكن..

وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..

- فاكس عاجل جداااااا من نساء ارهقتهم مصاعب الحياة ..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا.. رجالاً.
كي نعود.. نساءً.....



(ظل راجل ولا ظل حيطة):

منقول لصدق معناه :(((

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس