28-09-2011, 11:04 AM
|
#8
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32511
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
|
المشاركات :
6,372 [
+
] |
التقييم : 75
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkcyan
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amareej
د. رعد
هل تعتقد أن الابن ( 17 سنة ) سيبقى متحرشاً في داخله و أنه توقف فقط لأن أمره قد افتضح ؟
فأنا أخشى أنه قد توقف عن عمل ذلك مع إخوته و سيوجه اضطرابه إلى أبناء الغير .
ربما يظل متحرشا، وهذا يعتمد على شدة التحرش الذي قام به الخال من
حيث إيلامه لنفسية الولد، الا أنه ليس بالضرورة حدوث ذلك خاصة ان تمت
توعية الابن توعية دينية وأخلاقية جيدة
ـ فعلى حسب ما سمعت أن المتحرشين بالأطفال يبقون هكذا طوال حياتهم و في الخارج يفرضون عليهم حظر الاقتراب من الصغار أو أماكن تواجدهم ـ .
علماً بأن خاله و على الرغم من أنه قد جاوز الـ 30 ـ ربما أصبح في الـ 34 ـ ما زال متحرشاً ..
لأن ابنة أخي ( 19 سنة ) أخبرتني أنه حاول التحرش بها قبل 3 سنوات و لكنها كانت قد كبرت و لم تسمح له ..
و لكن ما زالت تشعر بنظراته الغريبة و قامت بمواجهته في العيد
و عندما سألته : ماذا تريد ؟
أخبرها أنه يريدها و لو أن الأعراف تسمح لتزوجها !!
هذا الخال مريض في أخلاقه ولابد من ابعاده عن هذه الأسرة،،، أعتقد ان
اخوكِ بحاجة الى ان يعلم عن تصرفاته وان يطرده ويمنعه من الاحتكاك بأحد
في الاسرة
*** لم أكن على علم بكل هذا حتى حدثت مشكلة والدتهم و بالطبع أخي لا يعلم .. فقط علمنا بالتحرش الأول عندما أرجع زوجته و قام الأبناء بإخبار والدهم ، فقام أخي بضرب الخال و قاطعه لمدة سنوات ثم عادت الزيارات الأسرية و كأن شيئاً لم يحدث.. ـ علماً بأن الخال لم يعترف و ما زال ينكر على الرغم من أنه قد تحرش أيضاً بأخواته الصغيرات آنذاك ـ
:
ولن يعترف وسيستمر في ضلاله، عليه من الله مايستحق
أصبحت أتمنى لو أن للبشر قابلية الإصلاح كالأشياء الأخرى ..
و لكنني أعلم أن تلك الندوب ستظل إلى الأبد ..
فقط أريد أن أساعدهم لإكمال مسيرتهم في الحياة بأقل الأضرار ـ أي إنقاذ ما يمكن إنقاذه ـ
ربما أكون أنا من يحتاج إلى علاج :) فأنا على يقين من أن تكريس حياتنا و تفكيرنا من أجل الغير غير صحي أبداً .
ما رأيك ؟
|
لديك مشاعر نبيلة أختي أماريج، وهؤلاء الأبناء بحاجة لكِ وكأني استشعر
من كلامك انك قريبة من علم النفس او الاجتماع
وليس مطلوب أن تكرسي حياتك لهم، ولكن مثل ماتفضلتي "انقاذ مايمكن انقاذه"
اجعلي تركيزك منصب على البنت وأخوها وقومي بتقوية الوازع الديني لديهما
وبث روح الأخوة من جديد،،، قد لا تحتاجي لأكثر من ذلك وربما
يكون الولد قد أقلع فعلا وان ماحصل كان عبث طفولي ولى وانتهى
أما البنت فلا بد أن تخضع لعلاج نفسي فكري يتم فيه توعيتها بأن الخال
حقير وأن أخيها كان في سن مراهقة وطيش ولا يقصد فعلا ان يؤذيها
وأنه أقلع فعلا ونادم
أعلم ان وضعك صعب والمهمة كبيرة
ولكن بإحسان النية والتدخل الهاديء من الباب الديني هو أفضل الحلول
|
|
|